الإعلام العبري: تركيا أصبحت المورد الأكبر في استيراد الغاز عوضاً عن مصر

large-1272153152175608033
حجم الخط

تحدثت الصحافة العبرية، عن قرب توقيع تل أبيب على صفقة لتصدير الغاز إلى تركيا، معتمدة بذلك على تقارير صحفية تركية، حيث أن وزير الطاقة يوفال شتاينتس أكد في مقابلة لوكالة أنباء "بلومبرج" على أن أنقرة أصبحت العميل الرئيس لإستيراد الغاز  الإسرائيلي وليست مصر.

وأضاف موقع "جلوبس" العبري، أن تركيا تريد استهلاك نصف كمية الغاز الموجودة في حقل لفيتان الإسرائيلي بدءاً من عام 2020، و من المحتمل في المرحلة الثانية أن يتم توصيل الغاز غبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا.

ونقل ذات الموقع عن الرئيس التنفيذي لشركة "زورلو القابضة" التركية "عمر يونجول" قوله "لدينا علاقة قوية لإسرائيل، وإستيراد تركيا للغاز الإسرائيلي بمثابة صفقة كبيرة "بالنسبة لنا"، مضيفا أن الشركة تريد استيراد أكثر من 8 مليار متر مكعب من الغاز في المستقبل القريب. وتعتزم شركة زورلو إنشاء محطتين لتوليد الكهرباء في إسرائيل، وفي شهر يناير الماضي وقعت على عقد توريد الغاز من حقل لفيتان.

وينضم مدير شركة توركس للطاقة "باتو إكسوي" إلى شركة زورلو ليؤكد أن  15 شركة تركية للطاقة تنضم ا لتعزيز اتفاق الغاز الإسرائيلي لن يأتي الى تركيا. وقال اكسوي أن تركيا ولست مصر، ستكون أهم عميل لحقل لفيتان وستحتاج نصف كمية الغاز منه.

وتوقع الموقع أن يخلف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، وزير الطاقة بريت ألبريك، وهو صهر الرئيس، وقال  مصدر مقرب من ملف العلاقات الإسرائيلية والتركية أن  تعيين ألبريك لمنصب رئيس الوزراء، سيعزز من صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي لتركيا ".

وأضاف الموقع وفقاً لمصدره، أن أردوغان يرغب في توقيع اتفاق مع إسرائيل، وتعيين وزير الطاقة سيمنح أهمية بالغة لزيادة أمن الطاقة في تركيا."

ويذكر أن الأمر لا يقتصر على الخلافات السياسية مع تركيا التي تحول دون توقيع اتفاق الغاز، ولكن كجزء من شروط تركيا توقيع اتفاق، فإنه يتطلب الوصول إلى غزة، ومصر لن تسمح.  وكذلك قبرص أيضا لم تؤيد نشر خط أنابيب الغاز بين إسرائيل وتركيا، والتي ينبغي أن تمر عبر مياهها الاقليمية. نظرا لتوتر العلاقات بين قبرص وتركيا منذ عام 1974.

وأشار الموقع إلى تصريحات وزير الطاقة المصري طارق الملا، التي قال خلالها إن مصر تعتزم توزيع 28 كتلة جديدة. "وأضاف أن اكتشاف حقل زوهر جذب أنظار شركات الطاقة الأجنبية"، ولفت إلى أن مصر تعمل بالتوازي مع خفض ديونها  التى وصلت منذ سنوات إلى  6.5 مليار دولار، ويبلغ حاليا أقل من 3 مليارات دولار. وأضاف أن اكتشاف حقل زوهر سيوفر 5000 وظيفة جديدة في مصر.