الْتَأَمت يوم الجمعة الماضي حلقة صالون "ناردين" الثّقافيّ في البقيعة، لصاحبته الشاعرة دوريس خوري، في جلسة أدبيّة ضمّت نخبة من الأدباء، أعضاء "اتّحاد الكرمل" وأصدقائه. تمحوت حول مناقشة عدد من الأمور الأدبيّة والثقافيّة. شملت أيضًا قراءات شعريّة ونثريّة من نتاجهم.
تولّت الشّاعرة وفاء حزّان إدارة الجّلسة، وشارك فيها كل من: الكاتب د. بطرس دلّة رئيس لجنة المراقبة في الاتّحاد، الناقد د. محمّد هيبي محرّر مجلّة "شذى الكرمل"، عضو لجنة الإدارة الشاعر سيمون عيلوطي، الفنّان التشكيليّ موسى حنّا إبراهيم وأعضاء الاتّحاد: الشاعر د. عناد جابر، الشاعرة وفاء حزّان، الإعلاميّة ركاز فاعور، الكاتبة حنان جبيلي عابد وأصدقاء "الاتحاد" الشاعر يحيى عطالله، الشاعر مفيد قويقس، الأب الكاهن داوود رشيد سخنيني وعقيلته.
في بداية اللقاء، رحّبت صاحبة الصّالون، المضيفة الشاعرة دوريس خوري بالأدباء والشّعراء الضيوف، معربة عن أملها بمواصلة صالون "ناردين" الأدبيّ نشاطاته التي ما زالت مستمرّة منذ تأسيسه قبل نحو عشرين عامًا، بهدف المساهمة في تنشيط حياتنا الأدبيّة والثقافيّة. ثم قرأت قصيدة من شعرها، ضمّنتها مشاعرها الوجدانية والوطنيّة.
بعد ذلك، توالى الشعراء والأدباء الضيوف على تقديم قراءات من شعرهم وأدبهم، أضاف للصالون الأدبيّ الكثير من الدّفء وتأثيره المُشعّ بأجواء ثقافيّة صافية.
يُذكر أن الأب الكاهن داوود رشيد سخنيني، قدّم في هذه الأمسيّة مداخلة دارت حول العديد من الشّؤون الأدبيّة والاجتماعيّة، دلّت على سعة ثقافته المنفتحة على "الأنا" والآخر المختلف، بشكل إنسانيّ لافت، اختتمها بأداء قطعة للحن من الطقّس البيزنطي الأصيل.
