أكد مجلس حكماء المسلمين ومقره أبوظبي، على أهمية دعم وحماية الشرعية في اليمن، منتقدا ما قام به الحوثيون "لإكراه الآخرين بقوة السلاح لفرض هيمنتهم على مقدرات البلاد والعباد".
ودان المجلس الذي يرأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان صدر الثلاثاء، اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء واحتجاز رئيسها الشرعي (عبد ربه منصور هادي)، "ومن ثم الزحف إلى بقية المناطق لنشر الخراب والدمار دون خوف من سفك الدماء وتمزيق البلا وزجها في حرب أهلية".
ودعا المجلس جميع الأطياف اليمنية إلى الابتعاد عن الاصطفاف المذهبي أو الطائفي، والاحتكام إلى العقل والنأي بأنفسهم عن كل ما يؤجج الصراع ويشعل نار حرب أهلية.
كما طالب بالعمل على وأد النزعات الطائفية التي تهدد استقرار ووحدة شعب اليمن، حتى "نجنبه الدخول في حرب طائفية يراق فيها مزيد من دماء المسلمين".
ويأتي بيان مجلس حكماء المسلمين، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تقودها السعودية، ضد الحوثيين في اليمن، وتشارك بها 10 دول أخرى، والمعروفة باسم "عاصفة الحزم".