بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم، مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو، والمبعوث الفرنسي الخاص، بيير فيموند، والقنصل الفرنسي العام، إيرفي ماغرو، الاستعدادات الفرنسية الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وذلك بمقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنه جرى الحديث خلال اللقاء، عن الاستعدادات الفرنسية الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، والجهود التي تبذلها فرنسا لعقده، وذلك لإخراج العملية السياسية من الجمود الذي يعتريها.
وأضاف، إن الوزير الفرنسي أطلع الرئيس عباس، على نتائج لقائه صباح اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع أبو ردينة، إن الرئيس أعرب عن تقديره الكبير لالتزام فرنسا وجهودها من أجل عقد المؤتمر.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن الجهود العربية والفرنسية تسير وبسرعة في الاتجاه الصحيح لعقد المؤتمر الدولي للسلام، لوقف حالة التدهور وعدم الاستقرار على الساحة الفلسطينية والمنطقة.