رحب الرئيس محمود عباس، بجهود ومواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وباستعداده لبذل الجهود من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأعرب عباس، عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وتضحياتها التاريخية للحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني.
وشدد على أهمية دور مصر المحوري في تحقيق المصالحة الفلسطينية، من أجل حماية وحدة الارض والشعب والقرار الفلسطيني.
من جهتها رحبت حركة حماس بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتعلقة بتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وبحسب الموقع الرسمي للحركة قال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، اليوم الثلاثاء، إن الحركة تؤكد جاهزيتها للتعاطي مع كل الجهود لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
وعبر أبو زهري عن أمل حماس في أن تؤدي هذه التصريحات لإعادة الدافعية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وكان الرئيس المصري شدد على أهمية إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، لمحاربة الإحباط واليأس، اللذين يعيشهما الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس السيسي، في كلمته بافتتاح مشروعات للطاقة الكهربائية في محافظة أسيوط، إن هناك مبادرتين عربية وأخرى فرنسية من أجل حل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه اذا تحقق السلام في المنطقة سيتغير وضع الشرق الأوسط للأفضل، مشددا على أن بلاده مستعدة لبذل كل الجهود التي تساهم في حل القضية الفلسطينية.
ودعا الفلسطينيين إلى توحيد الفصائل المختلفة، وتحقيق مصالحة حقيقية، مؤكدا استعداد مصر للقيام بهذا الدور من أجل حل هذه القضية التي طال انتظارها
بدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، تعقيبا على التصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأنه يرحب بتصريحات السيسي.
وأضاف نتنياهو، بأنه مستعد "لبذل أي جهد مستطاع من أجل دفع مستقبل من السلام والأمان بيننا وبين الفلسطينيين وشعوب المنطقة".
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "إسرائيل مستعدة للمشاركة مع مصر ومع الدول العربية في دفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة".
وختم نتنياهو تصريحه قائلاً، "أقدّر ما يقوم به الرئيس السيسي وأتشجع من روح القيادة التي يبديها، فيما يتعلق بهذه القضية الهامة".
