أكدت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الخميس، على أن وفداً رفيعاً من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة رمضان شلح ونائبه زياد النخالة، وصلوا مساء أمس الأربعاء إلى القاهرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن وفد الجهاد الإسلامي من المقرر أن يلتقي بعدد من المسؤولين المصريين، وذلك من أجل تباحث التطورات القادمة، خاصة بعد دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للكل الفلسطيني بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ووفقاً للمصادر، فإن الوفد لن يبحث الشق السياسي الخاص بعملية السلام على اعتبار أن هذا الأمر من صلاحيات قيادة منظمة التحرير ودولة فلسطين، وليس شأنا أو مسؤولية فصائلية.
وتأتي زيارة حركة الجهاد الإسلامي كأول فصيل فلسطيني يصل العاصمة المصرية بعد "النداء الخاص للرئيس عبد الفتاح السيسي" الذي خاطب به القوى الفلسطينية، أول أمس الثلاثاء 17 مايو 2016، بضرورة إتمام المصالحة الوطنية.
ويذكر أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أكد في تصريح خاص لـ "وكالة خبر"، أمس الأربعاء، على عمق العلاقة بين حركته وجمهورية مصر العربية، مثمناً دعوة الرئيس المصري للفصائل الفلسطينية بضرورة إتمام المصالحة الوطنية وتوحيد شقي الوطن.
كما أكد على أن حركة الجهاد الإسلامي كانت وما زالت لم تغير منظورها تجاه جمهورية مصر العربية، مضيفاً أنه لا يستطيع أي فلسطيني أن يستغني عن الدور المصري، وذلك نظراً لعدم مقدرة أي دولة قادرة على جمع الفلسطينيين وإنهاء انقسامهم سوى مصر.
و أشار المدلل إلى أن الرئيس السيسي يدرك ما يقول وما يفعل، لافتاً إلى أن السيسي أكد على أن إنهاء الانقسام لن يأتي في إطار المباحثات والاجتماعات الثناية بين "حماس وفتح"، بل سيكون بتواجد كافة الفصائل و القوي الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام بشكل جذري.
