دخل اليوم الأول من أبريل (12 أسيرًا) أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال، بينهم اثنان محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة.
والأسرى هم، محمد توفيق سليمان جبارين ( 62 عامًا) من مدينة أم الفحم المحتلة المعتقل منذ عام 1992، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو أحد عمداء الأسرى ومعتقل منذ ما قبل أوسلو عام 1993 وكان من المتوقع أن يفرج عنه ضمن الدفعة الرابعة و الأخيرة للأسرى القدامى.
والأسير أحمد عادل جابر سعادة ( 32 عامًا) من القدس المحتلة المعتقل عام 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، ووليم سامح فارس الخطيب( 38 عامً) من مدينة رام الله المعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن 32 عامًا، والأسير عامر محمد مصطفى عبدالنبي( 35 عامًا) من مدينة جنين المعتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن 25 عامًا، والأسير عصام محمد سليم زيود ( 29 عامًا) من مدينة جنين المعتقل عام 2004، ومحكوم بالسجن 25 عامًا.
بالإضافة إلى رامي رزق اسماعيل زيدان ( 41 عامًا) من مدينة طولكرم المعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن 16 عامًا، وزهران عبدالرازق عبدالله زيدات( 50 عامًا) من مدينة الخليل المعتقل منذ عام 2004، ومحكوم بالسجن 15 عامًا، وعزمي محمد سليمان أبو ظاهر( 32 عامًا) من مدينة خانيونس جنوب القطاع المعتقل عام 2004 ومحكوم بالسجن 14 عامًا.
ومن الأسرى أيضًا شام كمال سليم شمس ( 32 عامًا) من مدينة بيت لحم المعتقل منذ عام 2004، ومحكوم بالسجن 13 عامًا، والشقيقان سامي عابد محمود العمور ( 32 عامًا) وحمادة عابد محمود العمور ( 28 عامًا) من مدينة دير البلح وسط القطاع المعتقلان منذ عام 2008، ومحكومان بالسجن 19 و12 عامًا، وعبد الله يونس زعل الخروبي(25 عامًا) من الداخل المحتل المعتقل عام 2009 ومحكوم بالسجن 11 عامًا.
بدورها، أكدت إذاعة صوت الأسرى أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يعانون أوضاعًا صحية ومعيشية صعبة، في ظل سياسة الاحتلال القمعية والتي تتمثل في الإهمال الطبي المتعمد والاقتحامات، ومنع الزيارات وفرض الغرامات المالية واستمرار سياسة العزل الانفرادي والعقاب الجماعي بحقهم.