نشر الموقع الالكتروني للقناة العبرية السابعة، الليلة الماضية، تقريراً مطولاً عن الأموال التي تخصصها السلطة الفلسطينية من موازنتها للأسرى في سجون الاحتلال.
وقال الموقع ان غالبية أموال الضرائب التي تحتجزها إسرائيل منذ بداية العام الحالي، والتي من المتوقع أن يتم نقلها بداية الشهر المقبل مجددا للسلطة، تذهب للأسرى المتهمين بقتل إسرائيليين ولمنفذي العمليات.
وحسب إحصائية أعدها مجلس "يشع " الخاص بالمستوطنين، والمعروف بتأثيره على الواقع السياسي الإسرائيلي وكان له دور كبير في رفع اليمين إلى القمة خلال الانتخابات الأخيرة، فإن السلطة تنقل شهريا 17 مليون شيكل لصالح الأسرى وذوي الشهداء الذين وصفتهم الاحصائية بـ "الإرهابيين".
ورصدت الإحصائية عدداً من أسماء الأسرى الذين نفذوا عمليات في الضفة مؤخراً، منها عملية قتل العقيد السابق بالجيش باروخ مزراحي قرب الخليل على يد الأسير زياد عواد ونجله اللذين تلقيا 20 ألف شيكل منذ اعتقالهما حتى نهاية العام الماضي، فيما تلقى 3 أفراد من عائلة عواد في نابلس المتهمين بقتل عائلة استيطانية طعنا في مستوطنة إيتمار ما يقرب من 75 ألف شيكل حتى نهاية العام الماضي.
وبناءً على بيانات لوزارة الخارجية الإسرائيلية فإن أكثر من 4% من موازنة السلطة يتم تخصيصها "لتشجيع الإرهاب والإرهابيين الذين نفذوا هجمات".