أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعلون، عن خطة تهدف لزيادة عدد العمال الفلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية عن طريق منح المزيد من تصاريح العمل وتطوير الحواجز العسكرية التي يمر منها العمال وتخفف الازدحام فيها، بعد إعلان الإطاحة به.
وبعد أن أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الإطاحة بيعلون، ليمنح المنصب لأفيغدور ليبرمان، كثمن لقبوله الانضمام للحكومة، أعلن مكتب وزير الأمن الحالي عن الخطة التي وضعها بالتعاون مع وزارة المالية التي يتولاها موشيه كحلون، وتهدف إلى تطوير الحواجز العسكرية في الضفة الغربية لخدمة الفلسطينيين، ومن المرجح أن يكون الإعلان عنها كرد على الخطوة التي اتخذها نتنياهو.
وتهدف الخطة إلى زيادة عدد البضائع عبر الحواجز بنحو 30%، وتقليل زمن الانتظار عند الحواز بنسبة 30-50%، بالإضافة إلى تطوير التقنيات المستعملة هناك، وتبلغ تكلفة الخطة نحو 300 مليون شيكل، ويتابعها طاقم مشترك من وزارة الأمن ووزارة المالية.
ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مقربين من وزير الجيش الحالي، أنه بعد الإعلان عن الخطة اتصل نتنياهو بيعالون هاتفيًا وقال له إن المفاوضات مع ليبرمان لم تنته بعد، وأنه من المحتمل أن يبقى بمنصبه، الأمر الذي اعتبره محللون مجرد مناورة من نتنياهو للحفاظ على بعض العلاقة مع يعالون، وأنه يعلم جيدًا أن الحقيبة الوزارية ستنتقل لليبرمان.