أفادت مصادر ، أن المسلحَين اللذين احتجزا المدعي العام محمد سليم كيراز، باسطنبول، دخلا إلى القصر العدلي، مرتديا ملابس المحاماة "روب"، وكانا يحملان بطاقات محاماة مزورة، وأنهما لم يمرا عبر جهاز أشعة X، على مدخل القصر العدلي.
وقالت، أن الشخصين اللذين كانا يحملان مسدسا، توجهها إلى مكتب المدعي العام كيراز، في الطابق السادس، ووجها السلاح إلى رأسه، وأغلقا باب الغرفة، وقام كيراز بالضغط على زر طلب المساعدة، فتوجه عدد من قوات الأمن إلى الغرفة إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول لأن الباب كان مغلقا.
وأشارت، أن قوات الأمن فجّرت إحدى الحقائب التي كانت في غرفة المدعي العام، بعد اقتحامها ونقله إلى المستشفى وقتل المسلحين، خشية وجود قنبلة، إلا أنها كانت خالية.
وكان شخصان دخلا إلى القصر العدلي في ساعات الظهيرة، بصفة محاميين، وتسللا إلى غرفة المدعي العام، في الطابق السادس، واحتجزاه في غرفته لمدة 8 ساعات، وقامت قوات الأمن باقتحام الغرفة قرابة الساعة الثامنة والنصف مساء، بعد سماعها أصوات الرصاص في الغرفة، ما أدى إلى مقتل المحتجزين، وإصابة المدعي العام بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة رغم كافة المحاولات الطبية.
وكان كيراز يتولى التحقيق في قضية الفتى "بركين ألوان"، الذي فارق الحياة، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع، خلال احتجاجات منتزه غزي في منطقة تقسيم بإسطنبول، عام 2013