نتنياهو: تعيين ليبرمان لن يؤدي إلى تغيير في سياسة الأمن الإسرائيلية

_16423-661x365
حجم الخط

يسعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى طمأنة من يتخوفون من تشديد سياسة إسرائيل الأمنية في حال تعيين رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، وزيرا للأمن بدلا من موشيه يعالون.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، عن نتنياهو قوله في محادثات مغلقة إن تعيين ليبرمان وزيرا للأمن لن يؤدي إلى تغيير في سياسة الأمن الإسرائيلية. واعتبر نتنياهو أن ليبرمان سيكون "براغماتيا ومعتدلا" وأنه يؤيد "خطوات سياسية إقليمية".

وذكرت تقارير صحفية أن نتنياهو هاتف يعالون، مساء أمس، وذلك في موازاة المفاوضات مع ليبرمان حول انضمامه إلى الحكومة. وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن المحادثة بين نتنياهو ويعالون كانت ضبابية وقال نتنياهو خلالها إن نقل منصب وزير الأمن منه إلى ليبرمان ليس نهائيا ودعاه إلى عدم التطرق إلى التقارير التي تنشرها وسائل الإعلام.

وتتردد أنباء في اليومين الأخيرين عن احتمال تعيين يعلون وزيرا للخارجية في حال انضمام ليبرمان إلى الحكومة وتعيينه وزيرا للأمن. لكن نتنياهو لم يتطرق إلى ذلك خلال المحادثة الهاتفية مع يعالون أمس.

رغم ذلك، فإن "هآرتس" نقلت عن أحد الوزراء قوله إن نتنياهو يدرس بجدية تسليم حقيبة الخارجية إلى يعالون "لأنه يمكن أن يربح وحسب من ذلك"، بادعاء أن "بإمكان يعالون المعتدل أن يساعد في شرح سياسة الحكومة في العالم".

وقال مقربون من يعالون إنه في حال اقترحت عليه حقيبة الخارجية فإنه سيوافق على تسلمها.