فريق بيت ساحور بصدارة دوري جوال السلوي برصيد 13 نقطة بعد حسمه موقعة بيرزيت النارية بالثانية الاخيرة باطراف اصابع وسيم مسك بعدما كان الفريقان متعادلين بنتيجة 68 نقطة لكل فريق ، فيما واصل فريق دلاسال القدس عزفه على اوتار التألق والعودة الحميدة لنتائجة بعبوره ارثوذكسي رام الله بنتيجة 64 نقطة مقابل 54 في لقاء كانت فيه الندية من الفريقين قبل ان تحسمه خبرة لاعبي دلاسال القدس.
وكانت جرت المباراتان في صالة المرحوم ماجد اسعد بالبيرة الاربعاء ضمن الاسبوع السابع لدوري جوال السلوي بحضور رئيس الاتحاد خضر دياب وامين عام الاتحاد عزيز طينة، وحضور جماهيري كبير جلهم من بيت ساحور .
بهذه النتائج قبض بيت ساحور على الصدارة بجدارة برصيد 13 نقطة منفردا فيما اصبح لبيرزيت 12 ودلاسال القدس 12 ورام الله 8 نقاط، لتشد المنافسة بين الاندية نحو الوصول الى اللقب.
وجاءت المبارتان قويتان من قبل الاندية الاربعة من خلال التنافس الشريف والشديد بينهم للحصول على النقطتين الثمينتين لكل فريق، لذلك ابدعت الاندية الاربعة من خلال تقديم مستويات فنية بدأت ترتفع شيئا فشيئا وبدات المنافسات تشتعل على الصدارة وفي نفس الوقت الهروب منذ الان من شبح الهبوط. والى تفاصل المباراتين:
ارثوذكسي رام الله 54
دلاسال القدس 64
بدأ فريق رام الله المباراة بقوة مهاجما منذ البداية واستطاع السيطرة على المجريات ونوع من هجماته وبالذات من تحت السلة بفضل عمار جلايطة ويوسف زكاك وفادي طنوس المميز وحسام فريج وعدي زهير اضافة الى الاجنبي جاكسون وقدم اللاعبون ربعا جيدا لعبا ونتيجة ومستوى استحقوا عليه التقدم ، فيما ارتبك في البداية الفريق المقدسي من خلال لعب فريق رام الله بطريقة الدفاع الضاغط ما ادى الى تقدم رام الله قبل ان يدخل فريق دلاسال اجواء اللقاء ويعود بسرعة اليها من خلال موسى بشير وجهاد يغمور وسري عامر ووسام بيطار والدينمو تلي رفيدي ، ادى ذلك لتقارب المستوى والنتيجة بينهما وينتهي الربع الاول لمصلحة رام الله بفارق نقطة وبنتيجة 19 مقابل 18.
الربع الثاني : واصل فريق رام الله تألقه وهجومه وحماسه باللقاء ونجح في تسجيل النقاط تباعا في ظل انفتاح الدفاع المقدسي حيث الاختراقات من تحت السلة ومن الاجناب والهجمات المرتدة صبت في مصلحة رام الله لينتهي الربع لرام الله 17 مقابل 14، رغم محاولات مدرب دلاسال القدس حسان عوض تدارك الامر بسرعة من خلال الطلب من لاعبيه التركيز بالهجمات واغلاق منطقة الدفاع جيدا الا ان فريق رام الله نجح في مواصلة تسيده للربع الثاني وتقدمه.
الربع الثالث: لم يرق الامر لفريق دلاسال القدس فانتفض بقوة في الربع الثالث وسيطرة على اللعب وظهرت خبرة لاعبيه وتمايزهم من خلال التفاهم بينهم واللعب الجماعي الجميل الذي يؤدونه، فابدع سري عامر وعمار نوفل وموسى بشير الذي اعتمد عليه تحت السلة كثيرا في ظل غياب سليم السكاكيني وتميز وسام بيطار وجهاد يغمور وتلي رفيدي في هذا الربع وقلبوا النتيجة رأسا على عقب وسجلوا 17 نقطة فيما تراجع اداء رام الله كثيرا وظهر للعيان قلة الخبرة لديه رغم استماتة المتألق يوسف زكاك والافضل من رام الله فادي طنوس وخبرة عمار جلايطة وخليل حصري وعدي زهير وعودة بولص سابا لكن فريق دلاسال اطبق على الربع مستوى فني ونتيجة وانتهى لمصلحته. ففي الربع الثالث تفوق دلاسال لعبا ونتيجة حيث فقد فريق رام الله التركيز واللعب الجماعي وكانت نسبة اصابة الهدف من المناطق القريبة 30 بالمئة ونسبة الاصابة بالرميات الحرة 25 بالمئة.
اما دلاسال فاعتمد على موسى بشير الذي احرز معظم النقاط من تحت السلة والثلاثيات حيث كانت نسبة الاصابة من المناطق القريبة 50 بالمئة والثلاثيات بنسبة 40 بالمئة والرميات الحرة بنسبة 100 بالمئة .
الربع الرابع: تابع فريق دلاسال القدس تألقه وسيطرته على اللقاء رغم المنافسة الشديدة من قبل رام الله ، واجاد الفريق المقدسي الدفاع الضاغط والاختراق من تحت السلة وبرع موسى بشير كثيرا في الريباوند الدفاعي والهجومي بمعاونة جهاد يغمور وتميز سري عامر وفدائية عمار نوفل ووسام بيطار وتركيز تلي رفيدي حيث سجل الفريق 15 نقطة في مقابل سجل لاعبو رام الله فقط 5 نقاط لينتهي اللقاء بفوز مستحق لفريق دلاسال القدس بنتيجة 64 نقطة مقابل 54 .
وكان فقد رام الله التركيز وكان ضائعا داخل الملعب ليس لديه أي مفاتيح للحل وسيطر عليه اللعب الفردي وكانت نسبة الاصابة من المناطق القريبة 26 بالمئة ومن منطقة الثلاثيات صفر بالمئة حيث تم تصويب على البود من الثلاثيات 6 مرات والرميات الحرة 25 بالمئة .
اما دلاسال فاحرز اغلب نقاطه من تحت السلة وكانت نسبة الاصابة 50 بالمئة ومن المناطق القريبة كان هناك بعض التسرع بالتصويب ومن خارج القوس كانت النسبة 12 بالمئة والرميات الحرة 67 بالمئة.
حكم اللقاء مفلح عقل وعنان دراغمة وبسام ابو ثابت وسجلها عدنان وائل ووقتها خالد سمحان و24 ث سليمان نصري وراقبها عزيز طينة .
بيرزيت 68
بيت ساحور 70
وسط اهازيج مشجعي بيت ساحور على مدى عمر لقاء بيت ساحور وبيرزيت على صالة ماجد اسعد ، اسعد الفريق الساحوري جماهيره وحقق المراد وعبر فريق بيرزيت القوي وانفرد بصدارة الدوري بعد مباراة هي الاجمل بالدوري حتى الان من خلال تألق الفريقين بيرزيت وبيت ساحور وتقديمهما مستوى فني عال ولعب جمالي ارتقى الى الفن السلوي المميز ادى الى تفاعل الجماهير الكبيرة التي امت الصالة وبالذات من بيت ساحور ومن بيرزيت ، وكانت المنافسة شديدة منذ البداية وحتى صافرة الحكم.
واستطاع وسيم مسك انهاء اللقاء بالثواني الاخيرة بلمسة سحرية من اطراف اصابعه ليسجل اغلى نقطتين باللقاء بعدما كان الفريقان متعادلين بنتيجة 68 نقطة لتعم الفرحة والسرور الجماهير الغفيرة التي وقفت خلف الفريق الساحوري بهذا الفوز المهم والمستحق.
الربع الاول: هاجم فريق بيت ساحور منذ البداية بغية السيطرة على اللقاء خاصة انه يعلم ان الفريق المنافس عنيد جدا ويستطيع العودة باي وقت لاجواء اللقاء بخبرة لاعبيه ، لذلك اوعز مدرب بيت ساحور جون الى لاعبيه بعدم اعطاء مساحة للاعبي بيرزيت والضغط على حامل الكرة واغلاق المنطقة الدفاعية حتى يستطيع تقليل اختراقات احمد ومصطفى ياسر الخطيرة والاجنبي المميز اضافة الى احمد عوض الله تحت السلة وصانع الالعاب علي شحادة الذي يتطور كثيرا من مباراة لاخرى وفارس الضامن وجناد عواد وتومر ، فالفريق يضم نخبة مميزة صعبة المراس.
فريق بيت ساحور اعتمد على اغلاق منطقته الدفاعية بقوة لتميز بول جدا وقصي عناني الذي كان الافضل في بيت ساحور الى جانب ماهر قسيس وابراهيم جواريش والسوبر امين سلمان وجورج زيدان وعدي هلال فلعب الفريق مباراة هي الافضل بالدوري ، لمنافستها الشديدة وتقارب المستوى بين الفريقين ولتقلب النتيجة بينهما لهذا كان من الصعوبة بمكان توقع الفائز منهما، وهو ما حدث بالفعل عندما تقدم بيت ساحور ثم عاد فريق بيرزيت وتقدم قبل ان يزيد تقدمه الى 7 نقاط ، لكن خبرة وفدائية لاعبي بيت ساحور اعادت النتيجة الى التعادل في اخر دقيقة قبل ان يقتنص الماهر وسيم مسك نقطتين هما الاغلى بالدوري لمنحهم فريقه الفوز والصدارة بنفس الوقت. جاءت نتائج الارباع كما يلي:
الاول : 14- 18 لمصلحة بيت ساحور
الثاني : 16 – 13 لمصلحة بيرزيت والنتيجة 30-31
الثالث : تقارب الفريقان بالمستوى والنتيجة 18 -20 والنتيجة 48 -51
الربع الرابع: 20-19 والنتيجة الاجمالية 68 بيرزيت و70 بيت ساحور.
حكم اللقاء حسين حمدان وعنان دراغمة وباسم كروان وسجلها عدنان وائل ووقتها هيثم حوشية و24 ث سليمان نصري وراقبها عزيز طينة.