حتى المحلل العسكري المتطرف لا يطيق اسرائيل الحالية

20130716-145651735730949
حجم الخط

وتنشر "يديعوت احرونوت" عن شخص آخر المح بشكل واضح بأنه لم يعد يطيق اسرائيل في صورتها الحالية، رغم مواقفه المتطرفة دعما لممارسات الجيش الاسرائيلي. والحديث عن المحلل العسكري في القناة الثانية، روني دانئيل، المعروف بدفاعه المستميت عن الجيش الاسرائيلي، والذي تكتب الصحيفة بأنه أثار عاصفة يوم الجمعة، حين اعلن خلال نقاش في "استوديو الجمعة" بأنه ليس متأكدا بعد هذا الأسبوع، من انه يريد لأولاده مواصلة العيش في اسرائيل.

وقال دانئيل الذي تردد صدى تصريحاته في الشبكات الاجتماعية، طوال نهاية الاسبوع: "انا لم اعد شابا. نشأت في كيبوتس معوز حاييم، حرثت الأرض قرب الأردن، قالوا نذهب للجيش فذهبت، قالوا يجب ان نكون ضباط فأصبحت ضابطا، قالوا يجب ان تقود كتيبة ففعلت. شاركت في كل الحروب التي طلب مني المشاركة فيها. لكنني ولأول مرة اشعر بعد هذا الأسبوع، بانني لست متأكدا من رغبتي ببقاء اولادي هنا. لقد اعتقدت قبل فترة طويلة بأن مثل هذا الامر هو اكثر الامور رهابة التي يمكن ان تحدث لي".

وسأل مقدم البرنامج دان كوشميرو، دانئيل عن سبب شعوره هذا، فقال: "هذا ليس بسبب ليبرمان، وانما لأن الثقافة السلطوية تبقي لنا تنفس الهواء بين زئيف الكين، الذي يشبه الى حد ما راسبوتين، وبين ياريف ليفين وميري ريغف وبنتسي غوفشتاين. كل هؤلاء الناس ولا احد يفتح فمه. امس اقام غوفشتاين ورفاقه احتفالا بإقصاء يعلون امام منزله. هذه الروح تقودني الى القول كفى. لا يمكن اكثر. انا اصبحت عصفورا مسنا، وسأبقى هنا. ولكن ماذا عن اولادي؟ لست متأكدا من ان هذا ما اريده لهم".