هلال الختيار والأمير

mr_palestine_palestine_jordan_oct_2008_imgp2125
حجم الخط

 بقلم : بدر مكي

استقر فريق هلال العاصمة بالمحترفين، ووصل نهائي الكأس، ولكنه واجه كابوساً قبل ذلك .. ظلّ يؤرقه حتى فاز على الشقيق الأمعري .. وتنفّس الهلاليون الصعداء.

تذكّرت دوري عام 96 .. عندما هبط الفريق لمدة 24 ساعة .. حيث كان قرار الرئيس ياسر عرفات "برداً وسلاماً" .. بعدم هبوط الأندية المقدسية حينذاك .. كان اعتراضنا على مبدأ عدم تكافؤ الفرص .. فأندية القدس لا تلعب على ملعبها المطران.

وكان قرار الياسر .. حبيب القدس .. في محلّه .. وتحمّل نبيل أبو عمر .. رئيس النادي في تلك الفترة عبء المرحلة .. ونجح بامتياز في إعادة الحق لأصحابه .. بفضل حبيب الكل الفلسطيني .. أبو عمّار .. الختيار.

وأتذكّر على الدوام .. أمير القدس .. رئيسنا الفخري فيصل الحسيني الذي نفخر فيه، وبثقته بالهلال .. وكان أوعز للهلال بحماية أرض برج اللقلق .. وكان أيوب حجازي .. رئيسنا حينذاك .. قد قال كلمة الهلال .. وحافظنا على البرج.

الفيصل حبيب القدس وأميرها المتوّج .. أحببناه .. الحريص على نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية .. وتلاحمنا الإسلامي المسيحي.

أستذكر الياسر والفيصل وأشيد بحرارة اليوم بجهود الدكتور باسم أبو عصب .. والتزامه تجاه النادي بشكل غير محدود .. الانسان الطيب حبيب الهلالية .. ومازال لديه الكثير ليقدمه في سبيل رفعة النادي وتطوّره.

الهلال .. الكبير .. يعيش فينا كما الوطن، وما أجمله من وطن.