أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، وفدا من البرلمان الألماني، على أخر التطورات السياسية والانتهاكات الاسرائيلية.

وأكد الحمد الله خلال اللقاء الذي حضره ممثل ألمانيا لدى فلسطين بيتر بيرفيرث، التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بحل الدولتين، مشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي سيما الدول العظمى للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة بأكملها.

وشدد على أنه من حق الفلسطينيين التوجه إلى كافة المؤسسات الدولية، لانتزاع كافة حقوقهم في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة، وتوفير الحماية الدولية لهم في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

من جانبه، أعرب الوفد عن إدانة سياسة الاستيطان التي تقوم بها إسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة، وكافة المعيقات والإجراءات التي تتجلى باستمرار حصارها لقطاع غزة، والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، مؤكدين موقف ألمانيا في دعم حل الدولتين، ووقوفهم إلى جانب المبادرة الفرنسية من اجل تحقيق السلام.