قناة العربية تقيل 40 من كبار موظفيها

thumb (9)
حجم الخط

قامت قناة العربية التابعة لمجموعة "إم بي سي" السعودية، بتسريح جماعي لأكبر عدد من موظفيها في حادثة هي الأولى من نوعها منذ التأسيس.

المتحدث السابق باسم القناة والكاتب السعودي ناصر الصرامي، أحد الذين أقيلوا من قناة العربية، غرد عبر صفحته بتويتر، قائلاً:

 

 ناصر صالح الصرامي   ✔‎@AlsaramiNasser

ومن يتهيب صعود الجبــــال .... يعش ابد الدهر بين الحفــــــر ! ... لكل شخص طريقته ... فاختر طريقك ..   خيرة وحياة ومواقف.

12:03 PM - 24 May 2016
"

 

وفي الوقت الذي اختلط الأمر على الكثيرين في فهم التغريدة، قام الصرامي بإعادة تغريدة تؤكد خبر إقالته من القناة.

 

 عبدالرحمن الشاطري ‎@shatryRhmn

ناصر الصرامي يغادر  بعد علاقة ودِّ عمرها 9 سنوات، إلى أين يابو صالح ؟https://twitter.com/alsaraminasser/status/735033587293130752 …

6:29 AM - 25 May 2016
  •  
  •  
"

 

وشملت عملية الإقالة عدداً من الصحفيين، وآخرين من مؤسسي القناة، الذين علموا منذ اليوم الأول للبث؛ بسبب ما تعانيه من أزمة مالية هي الأسوأ في تاريخها، حسبما نشرت وسائل إعلام عربية.

وكانت قناة العربية تأسست في العام 2003 ضمن مجموعة "إم بي سي" السعودية، المملوكة للشيخ وليد آل إبراهيم، وهو أحد أنسباء العائلة السعودية المالكة، إلا أن المجموعة الأم "إم بي سي" تأسست في مطلع تسعينيات القرن الماضي في العاصمة البريطانية لندن.

وبدأت إدارة "العربية"، مساء الثلاثاء، بتبليغ العشرات من موظفيها بإنهاء خدماتهم، حيث أبلغ مصدر يعمل في القناة أن عدد من تم تسريحهم يصل إلى 40 شخصاً، وأنه بدأ تبليغهم بقرارات الاستغناء عن خدماتهم، اعتباراً من مساء الثلاثاء، وبعضهم لم يتبلغ حتى صباح الأربعاء.

وقال مصدر داخل القناة إن عمليات التسريح هي جزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام، وإلغاء أخرى، وتهدف العملية برمتها لتقليص النفقات؛ بسبب أزمة مالية خانقة.

ولفت المصدر إلى أن أغلب من تم الاستغناء عن خدماتهم -أو كلهم- من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن؛ ولذلك فإن عدداً منهم من مؤسسي القناة، ومن العاملين في مجموعة "إم بي سي" منذ تأسيسها في العام 2003.

ومن بين من تم تسريحهم من القناة المذيعة اللبنانية المعروفة، التي تقدم برنامج عرض الصحافة اليومي، جيزيل حبيب أبو جودة، إضافة إلى الإعلامي السعودي المعروف، ناصر الصرامي، الذي يعمل مع مجموعة "إم بي سي" منذ ما قبل تأسيس قناة العربية، وكذلك الإعلامي غالب درويش، المسؤول عن القسم الاقتصادي في الموقع الإلكتروني لقناة العربية، إضافة للمذيعة المعروفة، نيكول تنوري.

يشار إلى أن حالة من الرعب تسود أوساط العاملين في قناة العربية ومجموعة "إم بي سي" حالياً؛ بسبب المخاوف من التسريح، فيما يسود الاعتقاد بأن المجموعة الحالية من التسريحات ليست سوى دفعة أولى فقط.