رفعت سيدة تدعى "رضوى.ح"، في الثلاثين من عمرها، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها "جلال.ع" بعد زواج دام 24 شهرا، طالبت فيها بالتفريق بينهما رفضه قبول الترقية التي منحت لها بعد كفاح زادت مدته عن 6 سنوات.
وأوضحت الزوجة في دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة: تمت خطبتي له عن طريق أحد الأصدقاء المشترك بيننا وبعد تعهد منه على احترام حقوق واشتراطي عليه بعدم المساس بأي شيء يتعلق بعملي وافقت وتزوجنا بعد 6 شهور.
وتابعت "رضوى" بدعواها أمام محكمة الأسرة: بعد أن جمعنا منزل واحد أدركت أن الكلام كان حبرا على ورق فهو أقل ما يقال عليه "سى السيد" يريد أن يطلب فيطاع ونسى أننا في القرن الـ21، ورغم محاولتي دائما إقناعه أن عملي لا يتعارض مع أنوثتي إلا أنه بعد الزواج كان يتهمني بسبب تفوقي بأنني رجل في كل شيء ولست امرأة وعندما تصديت له وهددته بتركي المنزل حاول تقبل الأمور قليلا.
وأكملت "رضوى" بدعواها تروى مأساتها طوال سنتين من الزواج مع عادل الذي يعمل محاسبا بأحد البنوك: عندما علم أنني تمت ترقيتى لمنصب رئيس قسم على أكثر من 50 رجلا بسبب كفاءتي قامت الدنيا ولم تقعد، ورفض تسلمي المنصب رغم عملى بكد وكفاح طوال أكثر من 6 سنوات ووضع زواجي في كفة وموافقتي في كفة.
وقالت "رضوى": وجه اتهاما نحوى بأنني بذلك أخونه فكيف سأتعامل مع كل هؤلاء الرجال بمفردي وكيف سيعاملني كامرأة وأنا أعلى منه شأنا، وتعدى على بالضرب للمرة الأولى عندما واجهته، واتهمته بـ"التخلف"، فتركت المنزل وحدثت أزمة كبيرة بعدها جاء في عملي وتصرف بشكل غير لائق وذهب لمحكمة الأسرة وأقام ضدي دعوى نشوز فقررت بعدها تركه نهائيا وإنهاء الزواج عن طريق الخلع بمحكمة الأسرة.