نوال هند " توقع روايتها الأولى "

thumbgen
حجم الخط

أطلقت الكاتبة الشابة نوال هند، روايتها الأولى "إلى ما وراء عينيك" في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.

وقام بتقديم الكاتبة وأجرى الحوار معها الإعلامي أحمد زكارنة، وقدم الشاعر ووزير الثقافة إيهاب بسيسو مداخلة استعرض من خلالها رؤيته للعمل.

وقال بسيسو: "إننا أمام مشروع روائي جاد، وبما أن نوال تكتب من القراءة وليس من التجربة، فنحن أمام عالم ثري من المعرفة".

 وأضاف "أن الجميل في هذا العالم السردي أن الكاتبة تكتب عن مدن بعيدة، عن دمشق وبيروت وغزة، كل هذه التفاصيل تشكل مدخلاً إلى عالم روائي جاد، بحيث يمكن القول من خلال مدخل الرواية الذكي إننا أمام كاتبة تمتلك مفاتيح الحبكة الروائية، لكن نوال تختلف عن الكتاب في إصداراتهم الأولى أن معظم الكتاب يسجلون جزءاً من سيرتهم الذاتية في أعمالهم الأولى، لكنها ذهبت للكتابة عبر القراءة".

 وقال بسيسو "إنه من الواضح أنه كان هناك استعجال في الصفحات الأخيرة رغبة من الكاتبة في إنهاء الرواية".

ثم أجابت الكاتبة عن عدد من الأسئلة حول الرواية والمكان والمدن، وقدمت إحدى الحاضرات رأيا في الرواية، وقامت نوال هند بتوقيع نسخ من روايتها للحضور.

وتقع الرواية في 110 صفحات من القطع المتوسط، وصدرت عن دار موزاييك في الأردن، وصمم غلافها الفنان الغزي أحمد حمزة.

نوال هند من مواليد رام الله عام 1997، وهي طالبة في السنة الثانية في القانون بجامعة بيرزيت.