المرتزقة الأمريكان .. يقتلون الفلسطينيين

thumb
حجم الخط

في لقاء تلفزيوني اسرائيلي مع أحد الجنود الإسرائيليين المرتزقة من الولايات المتحدة الأمريكية , اعترف هذا الامريكي انه قتل اربعة فلسطينيين في الحرب الأخيرة على غزة , وبدأ يستعرض بطولته كيف قام بقتلهم, كذلك قبل فترة قامت مجندة في جيش الدفاع الاسرائيلي قادمة من فرنسا بقتل طفل في الضفة الغربية.

تمر هذه الأحداث علي السلطة الفلسطينية وعلى المراكز الفلسطينية لحقوق الانسان التي تدعي انها تقوم بملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين في جميع انحاء العالم تمر مرور الكرام ولا أحد يحرك ساكناً.

حسب الاحصاءات العسكرية الاسرائيلية التي تنشر على الملأ , يوجد متطوعون أجانب يخدمون في الجيش الاسرائيلي يقدر بحوالي 4600 جندي أكثر من ثلث هؤلاء قادمين من امريكا وحسب العرف العسكري الاسرائيلي فإن 40% من هؤلاء يتم زجهم في المعارك الاسرائيلية القتالية والباقي في مهام ادارية ولوجستية وما الى ذلك.

وفي الحرب الاخيرة على غزة عام 2014 قُتل جنديان أمريكيان وآخر فرنسي , فما هو الفرق بين هذا الكيان وبين داعش , أمريكا التي تحارب داعش او تدعي انها تحارب داعش ابناءها يقاتلون في غزة ويقتلون العراقيين في العراق, وشركات المرتزقة الاميركية منتشرة بكثرة في العراق.

لماذا لا تقوم المؤسسات المعنية الفلسطينية برفع قضايا على الولايات المتحدة الاميركية تطالبها بالتعويض على ما يقوم به ابناءها من قتل وتدمير في البلاد العربية وخاصة غزة والعراق.

لماذا لايتم مقاضات الولايات المتحدة الامريكية اما محاكمهم كما يقومون هم بمقاضاتنا أمام محاكمهم ومطالبة السلطة بدفع ملايين الدولارات تعويض لمن قتلوا بالتفجيرات داخل الكيان الصهيوني.

وقضية البنك العربي المرفوعة في امريكا ومطالبته بدفع تعويضات تصل الى مليارات الدولارات واتهامه انه يدعم حماس وقد كسب البنك هذه القضية ونتمنى له التوفيق في ذلك, آخر تقليعات امريكا انها تريد ان تتهم المملكة العربية السعودية ان لها يداً في هجمات سبتمبر على البرجين والسبب أن للسعودية أموالاً طائلة في أمريكا وتريد الحكومة الامريكية والكونجرس الامريكي ان يلفقوا هذه التهمة حتى يصادروا كل هذه الاموال التي تقدر بأكثر من 800 مليار دولار لصالح كل من تضرر من هجمات سبتمبر ونحن كل يوم نقتل ونذبح من الوريد الى الوريد على يد الاسلحة الامريكية المهداة الى الكيان الصهيوني وعلى أيدي مرتزقة من امريكا ولا يحرك أحداً ساكناً.

الى متى سنظل كالقطيع بلا راعي , ينهش من لحمنا كل الجوعى والعطشى للدماء من كل انحاء العالم.