توصلت دراسة جديدة إلى أنَّ تناول الأسبيرين بعد الإصابة بجلطة دماغية خفيفة ضروري، لافتةً إلى أنَّ هذه الحبة تحد من الإصابة بجلطة دماغية كبيرة خلال الأيام التالية. ولفتت الدراسة إلى أنَّ أكثر من ثلث الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة دماغية خفيفة، أصيبوا بجلطة دماغية كبيرة في غضون عام.
الدراسة التي نشرت تفاصيلها في دورية lancet ونقلتها وكالة "رويترز" حللت بيانات جمعت من أكثر من 15 ألف مشارك في 12 تجربة، وقارنت بين العلاج بالأسبرين والعلاج من دونه بعد الإصابة بنوبة. وأشار الباحثون إلى أن "تناول الأسبيرين يحد من خطر تكرار الإصابة بجلطة دماغية خلال الأسابيع الستة التالية بنحو 60%.
ولفت البروفيسور غرامي هانكي من جامعة وسترن أوستراليا إلى أن "الأسبيرين يحد من تجمع الصفائح الدموية، ثم يساعد في منع تكوين الجلطات الدموية التي قد تنتج من تمزق وتآكل الصفيحات الدموية في الشرايين، التي تزود المخ بالدم ويمنع الجلطات التي تسد الشريان أو توقف التدفق لسد شريان أصغر في المخ والتسبب في جلطة".
يشار إلى أن الجمعية الأميركية للجلطات الدماغية تحذر من أن الإصابة بالنوبة العابرة تعتبر جلطة دماغية تحذيرية، وهو تنبيه إلى ضرورة أن يأخذ المصاب الأمر بجدية أكبر".