نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، تقرير أوضحت من خلاله أن الشرطة الإسرائيلية تنظم نشاطات يجري خلالها تدريب الأطفال على إطلاق النار بواسطة "بنادق الكرات".
وأفادت الصحيفة، أن عشرات الأطفال في مستوطنة "رمات هنيغف"، شاركوا يوم الثلاثاء المنصرم، في "نشاط إعلامي" من قبل قوات الأمن والانقاذ، قاموا خلاله بالتدرب على بندقية الكرات، وعرضت أمامهم وسائل لتفريق المظاهرات وأسلحة مختلفة وأصفاد وطرق تنكر، وشاركت في النشاط قوات من شرطة ما يسمى بـ"حرس الحدود" والشرطة ونجمة داوود الحمراء.
وأظهرت الصور التي نشرها موقع "المجلس الاقليمي" للمستوطنة المذكورة، أن الأطفال ارتدوا قمصان وخوذ "حرس الحدود"، وعرضت أمامهم على المنصة أسلحة وادرع واقية، وتدربوا على إطلاق الكرات من بنادق خاصة باتجاه الهدف، بمرافقة شرطي من "حرس الحدود"، وعلى المنصة الخاصة بالشرطة عرضت أمام الأطفال تشكيلة من الدروع والسترات الواقية والأصفاد وبندقية لتفريق المظاهرات.
وفي أعقاب توجه "هآرتس" لتلقي رد حول الموضوع، تم شطب الموضوع من صفحة "فيسبوك" التابعة "للمجلس الاقليمي"، وأزيلت الصور من الموقع الرسمي.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن هذه النشاطات تعتبر جديدة في جهاز التعليم الإسرائيلي، لكنه يتبين من محادثات مع رجال التعليم وجهات بلدية أن الوزارة لا تراقب البرامج والنشاطات التي يجري تمريرها في هذه الأيام، وإنما تشرف عليها "الشرطة الجماهيرية" والمجلس المحلي والجهات التربوية المحلية، ولم يسبق مشاركة رياض الأطفال في نشاطات كهذه، وإنما تم تنظيمها لطلاب المدارس الإبتدائية.
