قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، آثر على كافة الصناعات الإنشائية والغذائية والمعدنية والخشبية وقطاعات الخياطة وصناعة الآثاث، التي تضررت بسبب القيود الإسرائيلية ومنع دخول المواد الخام اللازم لهذه الصناعات إلى غزة ومنع التصدير.
وأشار النائب الخضري في تصريح صحفي له اليوم السبت، إلى أن القطاع الصناعي في كافة المجالات تضرر بشكل كبير بسبب الحصار والإغلاق والمنع، إلى جانب الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة والحروب الثلاثة التي شهدتها قطاع غزة، ما أدى إلى توقف كلي أو جزئي لما يقارب 80% من المصانع.
وأكد الخضري على أن هذه السياسات والإعتداءات انعكست بصورة كبيرة على ارتفاع معدلات الفقر والبطالة المتفشية أصلاً في قطاع غزة جراء الحصار المستمر للعام العاشر على التوالي.
وأوضح أن معدل دخل الفرد اليومي يبلغ نحو ٢ دولار وهي نسبة منخفضة جداً، بالإضافة إلى أن أكثر من مليون مواطن يعيشون على المساعدات من الأونروا ومؤسسات إغاثية أخرى.
ولفت الخضري إلى أن الواقع كارثي ومؤلم، مضيفاً أن الحل يتمثل في رفع الحصار بشكل كامل وبصورة عاجلة حتى يتعافى الاقتصاد وتعود الحياة لعجلة الصناعة والإعمار والمشاريع.
ودعا كافة الجهات، إلى بذل أقصى جهد سواء فلسطينياً أو عربياً أو دولياً، وعلى المستويات الرسمية والشعبية لرفع الحصار عن غزة.
وأكد الخضري، على أن الشعب الفلسطيني يتوق دائماً للعيش بحرية وأمن وسلام في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومنح كافة حقوقه المشروعة.
