شيعت جماهير الخليل، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد عبد الفتاح يسري الشريف (21 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال برفقة الشهيد رمزي عزيز القصراوي التميمي (21 عاماً)، في الرابع والعشرين من شهر آذار الماضي، بزعم طعنهما جندياً إسرائيلياً في تل الرميدة وسط مدينة الخليل.
وانطلقت جنازة التشييع بمراسم عسكرية من المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وصولاً إلى منزله، لإلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان، قبل أن يوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بمنطقة وادي الهرية.
وردد المشاركون هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل ومساندة الشعب الفلسطيني الأعزل أمام الغطرسة الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدين على أهمية إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقال محافظ مدينة الخليل كامل حميد، إن المحاكمة الصورية للجندي قاتل الشهيد الشريف، لن تمنعنا من التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها، مؤكداً على أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة دربه في الفداء والتضحية.
