"الأخبار" اللبنانية تنشر توضحياً لما تم تداوله عن تحقيق "التحرش" في غزة

27cc3174dd7a6c2a0064579bfcb8b061
حجم الخط

نشرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية توضحياً لتحقيق أجراه الزميل الصحفي أمجد ياغي  بعنوان: «غزة: التحرّش والرشوة الجنسية يلاحقان الباحثات عن عمل».

وأوضحت الصحيفة، في توضيح وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، أن ردود الفعل تباينت حول التحقيق، مضيفةً أن البعض اعتبر التحقيق وضع الإصبع على الجرح، ودعوا إلى اعتباره إخباراً للنائب العام في القطاع لملاحقة المتحرشين المعروفين بالأسماء والمناصب.

وأن البعض الآخر هاجم معدّ التحقيق والصحيفة بحجة أن «جريدة حزب الله، تشن حملة لتشويه صورة الحكم الإسلامي في غزة» وضرب البيئة الحاضنة للمقاومة وتشويه صورة حركة «حماس»، و«المس بمنظومة القيم والأخلاق الغزاوية».

ولذلك فإن صحيفة «الأخبار» اللبنانية تؤكد على أنها كانت ولا زالت تدعم المقاومة في فلسطين، على الرغم من التباين السياسي، مشيرةً إلى أن وسائل إعلام فلسطينية نشرت تحقيقات شبيهة بهذا التحقيق، حاول ناشريها أن يجدوا الحلول لبعض هذه المشاكل.
وأضافت الصحيفة في بيانها، أن قطاع غزة كأي مجتمع به الجيد والفاسد، معتبرةً أن الإضاءة على هذه المشكلة ليست إهانة أو هجوم على أي فصيل، بل محاولة للفت الانتباه إلى مشكلة اجتماعية لا يمكن إضفاء الطابع السياسي أو الطائفي عليها.
وأشارت إلى أن معد التحقيق وضع الصحيفة في صورة المعلومات والتسجيلات الخاص بالتحقيق، مع تأكيدها على أنها لن تستخدمها إلا في الإطار القانوني، مع تحفظها الكامل على مصادر معد التقرير، الذي كان على تنسيق مستمر مع مؤسسة الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" الراعية لجزء من هذا التحقيق.
ولفتت الصحيفة، إلى أن كافة الأسماء التي وردت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع المحلية، وقيل أنها جزء من المتحرشين، لا علاقة لها بالتحقيق، بالإضافة إلى أن ما أُثير من دعاوى قانونية ضد معدّ التحقيق من بعض النقابات المهنية لا يستند إلى مشروعية ما دام أنه عاد إلى هذه النقابات وتلقى منها إحصاءات وتصريحات رسمية.