صادق الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، على تعيين زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان وزيراً جديداً للجيش الإسرائيلي خلفاً للوزير السابق موشي يعلون.
وصوّت لصالح ضم حزب ليبرمان للائتلاف 55 عضو كنيست وعارضه 43 فيما امتنع عضو كنيست عن التصويت.
وبعيد التصويت أدى ليبرمان اليمين الدستورية وزيراً للجيش وذلك بعد حوالي أسبوعين من مفاوضات انضمام حزبه لائتلاف نتنياهو.
وقال ليبرمان خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو انه يدعم فكرة حل الدولتين وأنه يرى في المبادرة العربية للسلام أفاق لحل مستقبلي وذلك وسط اندهاش الحضور.
وأضاف قائلاً: "سيدي رئيس الحكومة، شكراً جزيلاً لك على قرارك بتعيين وزيراً للأمن وشكراً لحكومة وكنيست إسرائيل الذين دعموا القرار، استمعت لكل ما قلته وأنا أتفق معها، بما في ذلك حل الدولتين لشعبين، كانت هنالك الكثير من التكهنات حول سياسة الحكومة وأود أن أذكر بأن حزب إسرائيل بيتنا تحدث منذ سنوات عن الاعتراف بحل الدولتين لشعبين وأنا دعمت خطاب بار ايلان".
واعتبر ليبرمان خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخير عبارة عن فرصة حقيقية لتحقيق السلام، داعياً الى انتهازها.
ولخص نتنياهو في النهاية سياسة حكومته قائلاً بأنها ستنتهج سياسة أمنية مسئولة وعقلانية ولكنها أيضاً هجومية وفي ذات الوقت ستعمل على البحث عن طرق لتحقيق السلام وأنه سيعمل مع ليبرمان لتحقيق الهدفين السابقين.
وصادقت الحكومة بالإجماع في وقت سابق من اليوم على ضم ليبرمان للحكومة في الوقت الذي لم تخل مسيرة ضمه من المعيقات ومن بينها اشتراط حزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت التصويت لصالح القرار بإدخال تحسينات على عمل الكابينت.