أكد "وليد عساف" رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير، ان الاستيطان يمثل رأس الحربة في المشروع الصهيوني للاستيلاء واحتلال أراضي الدولة الفلسطينية، مؤكداً انه سيتم مواجهته بكل الوسائل لأنه يمثل صراع البقاء بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
وقال عساف في أول تصريح له بمنصبه الجديد ، اليوم الخميس، ان التصدي للمشروع الاستيطاني أولوية قصوى لدى السلطة والحكومة الفلسطينية، لافتاً إلى انه في الفترة المقبلة سيكون الذهاب لرفع شكوى في محكمة الجنايات الدولية ضد الاستيطان".
وقال عساف، ان "الاستيطان يشكل موضوع رقم واحد الذي سيقدم للجنايات لان ذلك أولوية بالنسبة إلينا للتصدي للاستيطان، ويشكل محوراً مهماً في سياستنا الخارجية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وأكد، انه سيتم العمل على توحيد لجان المقاومة الشعبية في جميع محافظات الضفة الغربية لتكون رديفاً للمشروع الصهيوني، وكذلك إعادة إحياء الدفاع عن الأراضي وتطوير المقاطعة والملاحقة القانونية للاحتلال والمستوطنين والشركات التي تعمل في المستوطنات"، مشيراً إلى ان العديد من المشاريع ستكون في هذا الإطار.
وعين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، بمرسوم رئاسي وليد عساف رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان بدرجة وزير، في قراراً صدر مساء أمس.
ويأتي تعيين عساف في هذا المنصب خلفاً للشهيد زياد أبو عين، الذي استشهد في 10 كانون أول/ ديسمبر 2014، إثر قمع قوات الاحتلال لفعالية سلمية ضد مصادرة الأراضي والاستيطان، في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
وأكد عساف في منصبه الجديد ان "الوطن يستحق ان نضحي من اجله، ولن يكون الموت سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا، ولكن برعاية الله سنستمر في النضال حتى الوصول إلى أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال".