بدأ العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المبارك_كل عام وأنتم بخير_، وكالعادة بدأنا نؤجل أعمالنا حتى نهاية الشهر الفضيل، غير مكترثين لأهمية العمل في حياة المجتمع!! وعلى العكس تماماً يتعرض جسد المجتمع في رمضان بأزمات مختلفة ترهقنا وكأننا في حالة طوارئ دائمة تنتهي بإعلان عيد الفطر. تلك الأزمات المكررة بكل عام لا نستطيع الخلاص منها إلا إذا تكاتف المجتمع مع بعضه البعض.
في كل عام من هذا الشهر تزداد نسبة حوادث السير على الطرقات الخارجية بين المدن، ونواسي أنفسنا بأن هذا قضاء الله وقدره، لكن الله لم يأمرنا أن نرمي أنفسنا الى التهلكة! حالة من الهوس تصيب سائقي المركبات العمومية بشكل خاص؛ فيقود السائق سيارته وكأنه في سباق رالي متناسياً أرواح الركاب الذين معه ومن هم في المركبات الأخرى مما يجعلهم يرتكبون حوادث قاتلة، وحتى بعض سائقي المركبات الخاصة يتعمدون الافراط في السرعة الزائدة عن اللزوم، وعدم احترام اشارات المرور وخاصة قبيل رفع آذان المغرب.
كلي ثقة بأن شرطة المرور وضعت خطتها للانتشار بكافة شوارع المدن حتى تؤمن سير المركبات بطريقة سليمة وخصوصاً في مداخل ومخارج المدن، لكن ذلك لن يكفي دون تضافر كافة الجهود وخاصة وسائل الإعلام المحلية التي يجب عليها أن لا تكون فقط مجرد وسيلة لنقل الأخبار وإنما للتوعية والتثقيف والإرشاد، وأيضاً على المواطن أن يتحمل مسؤولياته بالمحافظة على الأمن والأمان بكل ما تحمله الكلمة من معنى على مختلف الأصعدة.
وهنا أنتقل الى حالات الشجار التي وصلت في بعض الأحيان الى القتل لأسباب بسيطة، متهمين الشيطان بكل خطايانا دون أن نعي بأننا بحاجة الى الصبر والتسامح في مواقف قد يكون حلها ابتسامة أو اعتذار، بالتأكيد الامتناع عن تناول المنبهات مثل القهوة والسجائر تحولنا الى قنبلة حساسة، قابلة للتفجير دون تحديد الزمن والمكان، على المجتمع أن لا يتحول الى روبوتات قابلة للانفجار؛ لنروض أنفسنا على التعاطي مع المحيط دون أن نُحمل مسؤولية عصبيتنا_ الزائدة عن اللزوم_ للصوم وارتفاع درجة حرارة الطقس وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية؟!
وبخصوص ارتفاع الأسعار في الشهر الفضيل، سأتناول الموضوع من زاوية النمط الاستهلاكي للمواطن، وهو أهم سلاح من أجل محاربة جشع التجار. لهذا عزيزي المواطن .. قم بشراء ما تحتاجه وليس ما لا تحتاجه، لا داعي للتبذير في المأكولات والمشروبات... لماذا تمتلئ النفايات في هذا الشهر بالمأكولات، أليس هذا التصرف يتعارض مع الدين!! علينا أن نعكس علاقة من يحدد أسعار البضائع من خلال نمط استهلاكنا مع أهمية دور الرقابة الدائمة للجهات المختصة ليس فقط على الأسعار وإنما أيضاً على صلاحية المنتج وجودته.
أعلم جيداً بأننا لا نعيش حياة طبيعية، أعلم جيداً بأننا نموت في اليوم الف مرة من ضغوط الحياة ومطلباتها، ومع هذا علينا أن لا نجعل من أنفسنا روبوتات قابلة للانفجار لنكون الضحية مرتين!! في هذا الشهر الكريم لنقم بأعمال تتناسب معه، التطوع ولو ساعة في مؤسسة خيرية.. مؤسسة أهلية مجتمعية، لننفذ أنشطة تنموية كل حسب تخصصه وتوجهه، أعمال خيرية ...لنساعد من هم بحاجة لمساعدتنا ليس فقط بالمال، لنقوم بمهامنا الوظيفية بكامل طاقتنا، دون التأفف في وجه المواطن... فالمواطن مثلك أنت صائم.
في كل عام من هذا الشهر تزداد نسبة حوادث السير على الطرقات الخارجية بين المدن، ونواسي أنفسنا بأن هذا قضاء الله وقدره، لكن الله لم يأمرنا أن نرمي أنفسنا الى التهلكة! حالة من الهوس تصيب سائقي المركبات العمومية بشكل خاص؛ فيقود السائق سيارته وكأنه في سباق رالي متناسياً أرواح الركاب الذين معه ومن هم في المركبات الأخرى مما يجعلهم يرتكبون حوادث قاتلة، وحتى بعض سائقي المركبات الخاصة يتعمدون الافراط في السرعة الزائدة عن اللزوم، وعدم احترام اشارات المرور وخاصة قبيل رفع آذان المغرب.
كلي ثقة بأن شرطة المرور وضعت خطتها للانتشار بكافة شوارع المدن حتى تؤمن سير المركبات بطريقة سليمة وخصوصاً في مداخل ومخارج المدن، لكن ذلك لن يكفي دون تضافر كافة الجهود وخاصة وسائل الإعلام المحلية التي يجب عليها أن لا تكون فقط مجرد وسيلة لنقل الأخبار وإنما للتوعية والتثقيف والإرشاد، وأيضاً على المواطن أن يتحمل مسؤولياته بالمحافظة على الأمن والأمان بكل ما تحمله الكلمة من معنى على مختلف الأصعدة.
وهنا أنتقل الى حالات الشجار التي وصلت في بعض الأحيان الى القتل لأسباب بسيطة، متهمين الشيطان بكل خطايانا دون أن نعي بأننا بحاجة الى الصبر والتسامح في مواقف قد يكون حلها ابتسامة أو اعتذار، بالتأكيد الامتناع عن تناول المنبهات مثل القهوة والسجائر تحولنا الى قنبلة حساسة، قابلة للتفجير دون تحديد الزمن والمكان، على المجتمع أن لا يتحول الى روبوتات قابلة للانفجار؛ لنروض أنفسنا على التعاطي مع المحيط دون أن نُحمل مسؤولية عصبيتنا_ الزائدة عن اللزوم_ للصوم وارتفاع درجة حرارة الطقس وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية؟!
وبخصوص ارتفاع الأسعار في الشهر الفضيل، سأتناول الموضوع من زاوية النمط الاستهلاكي للمواطن، وهو أهم سلاح من أجل محاربة جشع التجار. لهذا عزيزي المواطن .. قم بشراء ما تحتاجه وليس ما لا تحتاجه، لا داعي للتبذير في المأكولات والمشروبات... لماذا تمتلئ النفايات في هذا الشهر بالمأكولات، أليس هذا التصرف يتعارض مع الدين!! علينا أن نعكس علاقة من يحدد أسعار البضائع من خلال نمط استهلاكنا مع أهمية دور الرقابة الدائمة للجهات المختصة ليس فقط على الأسعار وإنما أيضاً على صلاحية المنتج وجودته.
أعلم جيداً بأننا لا نعيش حياة طبيعية، أعلم جيداً بأننا نموت في اليوم الف مرة من ضغوط الحياة ومطلباتها، ومع هذا علينا أن لا نجعل من أنفسنا روبوتات قابلة للانفجار لنكون الضحية مرتين!! في هذا الشهر الكريم لنقم بأعمال تتناسب معه، التطوع ولو ساعة في مؤسسة خيرية.. مؤسسة أهلية مجتمعية، لننفذ أنشطة تنموية كل حسب تخصصه وتوجهه، أعمال خيرية ...لنساعد من هم بحاجة لمساعدتنا ليس فقط بالمال، لنقوم بمهامنا الوظيفية بكامل طاقتنا، دون التأفف في وجه المواطن... فالمواطن مثلك أنت صائم.