صديقي الجزائري القادم من المملكة المتحدة، حدثني عن نموذج جديد في أداء وإتقان العمل عنوانه "أداء المهام الوظيفية والعمل على الواقف" الأمر الذي يزيد النشاط ويرفع درجة الإنجاز، واستند الى ان هناك حراكا في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وغيرها بهذا الاتجاه والضغط باتجاهه وإيجاد نماذج تمارسه لتقنع الآخرين به.
هذا المشهد نراه يوميا حاضرا بقوة في السوبرماركت والمطاعم حيث يمضي العاملون هناك ساعات طويلة واقفين يمارسون مهام وظيفتهم وهناك تحصل على انطباع إيجابي مفاده ان هؤلاء يؤدون أعمالهم على خير وجه عكس نموذج الاسترخاء الذي تمارسه الغالبية العظمى خلف مكاتبهم او كاونترات الخدمة بحيث يصبح المشهد مكررا وتراه مملا لأنك تتوقع طريقة الاستجابة مع المطلوب وغالبيتها روتينية بطيئة.
لا تفهموا مني أنني أؤيد هذا النموذج واقلل لا سمح الله من إمكانيات الجودة والأداء المميز والناس جالسون، بل ما اقصده ان هناك من يريد ان يعزز هذه المسألة ولدينا من يمارسها ويبدع من خلالها.
ولعل ما فتح شهية النقاش لهذا الأمر أننا كنا في الحرم الإبراهيمي في الخليل وهناك قُدم لنا شرح مفصل ولاحظ مقدم الشرح أننا هلكنا من الوقوف، وفي كنيسة المهد انتبه المرشد أننا هلكنا فأوجز، فخرج علي الصديق بتلك النظرية والرغبة لبلورتها في العمل.
مشكلة العمل في فلسطين ليست بالوقوف او الجلوس لأن كلا النموذجين فيه قصة نجاح تحكى، وهناك روتينية وبطء يُحكيان أيضا، وهذا يتطلب إعادة النظر في تقيم الأداء والتقييم وقياس رضا الجمهور، ولا يعقل ان نظل ندور حول الموضوع دون ان نلامس صميمه ونعالج أبعاده، رفع جودة الأداء.
جوهر الأمر، علينا ألا نجعل شهر رمضان المبارك شماعة نعلق عليها كل التراجع في الأداء وجودة الخدمة التي هي متراجعة في الغالب دون أي علاقة بشهر رمضان المبارك والصوم.
خارج النص:
مهرجان رمضان للتسوق في رام الله الذي تنظمه جمعية حماية المستهلك ومؤسسة الناشر تميز بالتركيز على عوامل جذب للجمهور تؤدي الى فتح منافذ بيع وترويج للصناعات والشركات من خلال المعارض التي باتت بحاجة لأدوات تنظيمية رسمية، وبالتالي بحاجة الى قدرات مهنية وفنية من قبل المنفذين لهذه المعارض والقائمين عليها وإلا تصبح صناعة فاشلة بل يجب ان تكون الأنجح لأنها المنقذ للقطاع الصناعي وقطاع الاستيراد.
هذا المشهد نراه يوميا حاضرا بقوة في السوبرماركت والمطاعم حيث يمضي العاملون هناك ساعات طويلة واقفين يمارسون مهام وظيفتهم وهناك تحصل على انطباع إيجابي مفاده ان هؤلاء يؤدون أعمالهم على خير وجه عكس نموذج الاسترخاء الذي تمارسه الغالبية العظمى خلف مكاتبهم او كاونترات الخدمة بحيث يصبح المشهد مكررا وتراه مملا لأنك تتوقع طريقة الاستجابة مع المطلوب وغالبيتها روتينية بطيئة.
لا تفهموا مني أنني أؤيد هذا النموذج واقلل لا سمح الله من إمكانيات الجودة والأداء المميز والناس جالسون، بل ما اقصده ان هناك من يريد ان يعزز هذه المسألة ولدينا من يمارسها ويبدع من خلالها.
ولعل ما فتح شهية النقاش لهذا الأمر أننا كنا في الحرم الإبراهيمي في الخليل وهناك قُدم لنا شرح مفصل ولاحظ مقدم الشرح أننا هلكنا من الوقوف، وفي كنيسة المهد انتبه المرشد أننا هلكنا فأوجز، فخرج علي الصديق بتلك النظرية والرغبة لبلورتها في العمل.
مشكلة العمل في فلسطين ليست بالوقوف او الجلوس لأن كلا النموذجين فيه قصة نجاح تحكى، وهناك روتينية وبطء يُحكيان أيضا، وهذا يتطلب إعادة النظر في تقيم الأداء والتقييم وقياس رضا الجمهور، ولا يعقل ان نظل ندور حول الموضوع دون ان نلامس صميمه ونعالج أبعاده، رفع جودة الأداء.
جوهر الأمر، علينا ألا نجعل شهر رمضان المبارك شماعة نعلق عليها كل التراجع في الأداء وجودة الخدمة التي هي متراجعة في الغالب دون أي علاقة بشهر رمضان المبارك والصوم.
خارج النص:
مهرجان رمضان للتسوق في رام الله الذي تنظمه جمعية حماية المستهلك ومؤسسة الناشر تميز بالتركيز على عوامل جذب للجمهور تؤدي الى فتح منافذ بيع وترويج للصناعات والشركات من خلال المعارض التي باتت بحاجة لأدوات تنظيمية رسمية، وبالتالي بحاجة الى قدرات مهنية وفنية من قبل المنفذين لهذه المعارض والقائمين عليها وإلا تصبح صناعة فاشلة بل يجب ان تكون الأنجح لأنها المنقذ للقطاع الصناعي وقطاع الاستيراد.