أذاع الإعلامي المصري وائل الإبراشي، عبر برنامجه " العاشرة مساء " والمذاع على فضائية دريم ،أحدث أغنية للفنان الكبير ونقيب الموسيقيين المصريين، هاني شاكر والتي أهداها لمدينة حلب تضامنا مع الشعب السوري في المحنة التي يمر بها.
والاغنية تحت عنوان "رمضان كريم يا حلب" صدرت بمناسبة حلول شهر رمضان، من كلمات محمد صلاح عطية وألحان وتوزيع الموسيقار محمد ضياء من إنتاج وإخراج محمد مختار.
وانتقد الموالون للارهابيين في سوريا هذه الاغنية واعتبروه تضامنا صريحا مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالوا هذه الاغنية "رسالة بائسة مكررة" لم تعد تنطلي إلا على أنصار نظام بشار الأسد في سوريا وعبد الفتاح السيسي في مصر على حد تعبيرهم.
واعتبروا ان الاغنية "رسالة مستمدة من أكاذيب غُلفت بإطار فني استغل المشاهد المأساوية في حلب" و"كلمات تدس السم في العسل" على طريقة "لا تقربوا الصلاة"، و"لحن درامي الطابع تتصاعد نغماته أحيانا وتخبو في أحيان أخرى"، مع صوت المطرب المعروف في مصر إعلاميا باسم "أمير الغناء العربي"، وشعبيا باسم "النحنوح".
وانتقدوا لقطات ومشاهد من الفيديو تظهر فيه آثار انفجار قذيفة على الأرض، موجهة إلى إحدى أليات الجيش السوري، ولان مدفع الهاون الذي يظهر يقصف في الأغنية، يشير إلى أنه تابع للمعارضة وليس الجيش السوري!.
هذا بينما من الواضح ان الأغنية ليست منشورة سياسيا، وانما هو موقف انساني محايد للتعاطف مع الشعب السوري.