اجتمع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مع نظيره الفرنسي، جانمارك إيرو، السبت، بعد يوم من مؤتمر دولي عقد في باريس بهدف تنشيط مساعي إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واستضافت فرنسا، الجمعة، مؤتمرا يهدف لكسر حالة اللامبالاة إزاء الجمود الذي يعتري عملية السلام وإعطاء دفعة لتحرك دبلوماسي جديد.
وبينما يدعم الفلسطينيون المبادرة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه محكوم عليها بالفشل وإن المفاوضات المباشرة هي وحدها التي يمكن أن تتمخض عن حل للصراع الطويل.
ولم تتم دعوة إسرائيل أو الفلسطينيين للمؤتمر رغم أن الهدف هو جمع الطرفين على مائدة المفاوضات بعد الانتخابات الأميركية، وشارك في الاجتماع نحو 25 وزيرا من الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إن كل الدول المشاركة أكدت مجددا الحاجة إلى حل من خلال التفاوض لإقامة دولتين، وأن المفاوضات المباشرة بين الجانبين يجب أن ترتكز على قرارات مجلس الأمن الدولي القائمة.
وحذر البيان الختامي من أن استمرار الحالة الراهنة من الجمود والافتقار إلى تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية على الأراضي، التي احتلتها إسرائيل منذ حرب عام 1967 أمر لا يمكن قبوله.