ثمن رئيس حكومة الوفاق د. رامي الحمد الله، في الذكرى الـ49 للنكسة المشؤومة، صمود شعبنا الأسطوري وكفاحه المجيد وتصديه البطولي الدائم للجرائم والمخططات الاحتلالية والتي افشلها نضال شعبنا وقيادته على مدى نصف قرن من الزمان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في تصريح له اليوم السبت، إن رئيس الوزراء شدد في هذه المناسبة على مواقف الرئيس محمود عباس، وتمسكه بكامل الحقوق الوطنية وتصديه ورفضه لأية طروحات قد تمس الثوابت الفلسطينية.
وأضاف المحمود: "أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، تدعو الجميع الى المسارعة في استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام من اجل تدعيم صمود شعبنا على ارضه وتدعيم الموقف الفلسطيني امام العالم، وفي مواجهة الاحتلال ومخططاته التدميرية وصولا الى تحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الاراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح، أن الحكومة جددت في هذه الذكرى السوداء، مطالبتها المجتمع الدولي بالمسارعة دون إبطاء الى رفع الظلم عن شعبنا وانهاء الاحتلال، وإرغام اسرائيل الى الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
وقال المحمود "إن الحكومة تشيد بالتحرك الدبلوماسي الفاعل الذي ساهم في اعادة لفت انتباه العالم مجددا الى قضيتنا العادلة، وتدعو الى استغلال الجهود الدولية الاخيرة عبر توحيد الصف والالتفاف حول القيادة وتدعيم التمسك بالثوابت الوطنية.