مع دخول شهر رمضان تزيد نسب استهلاك المنتجات الغذائية في السعودية، رغم أن فلسفة الصوم تقوم في الأساس على التقشف والتعالي على الرغبات والغرائز، إلا أن معدلات الاستهلاك عادة ما ترتفع كثيرا قبل وأثناء الشهر الفضيل.
ويعد شهر رمضان فرصة للأسواق التجارية لتقديم عروض تسويقية وتخفيضات.
ومع تزايد هذه العروض يتراجع الوعي الاستهلاكي في كيفية التعامل مع تلك العروض وضبط عمليات الشراء، إذ تتسابق المراكز التجارية الكبرى في توفير كميات كبيرة من المواد الغذائية مصحوبةً بعروض وتخفيضات قبيل رمضان.
ورغم تلك العروض في الأسواق الغذائية إلى أن الزيادة المستمرة في أسعار السلع هي سمة الموسم كل عام، وتشكو الأسر من ارتفاع نفقاتها خلال هذه الفترة.
والإحصائيات تشير إلى أن نسبة الاستهلاك لدى السعوديين خلال شهر رمضان تصل إلى 150 في المئة من استهلاكهم خلال الشهور الأخرى، وهي نسبة تجعل الجهات المعنية بالمستهلك أمام تحدي كبير في لتوفير برامج توعوية قادرة على معالجة ثقافة استهلاكية سائدة.
