أكد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن انتخابات اتحاد الكرة ستجرى في 02/09/2016، وفق القوانين واللوائح الوطنية والقارية والدولية.
وأشار الرجوب خلال مؤتمر صحفي عقد بأكاديمية جوزيف بلاتر بالبيرة إلى أن مجلس الإتحاد قرر إجراء اجتماع جمعية عمومية "استثنائي"، بتاريخ 15/07/2016، وذلك للتصويت على القانون الجديد الذي عُمم على كافة الأندية ولم تصل بموجب ذلك أية ملاحظات، وذلك وفق قوانين "الفيفا"، بمشاركة أندية المحافظات الشمالية والجنوبية والشتات.
وأضاف الرجوب: "رغم عدم ورود أية ملاحظات، لكن القرار يبقى بيد الأندية التي ستعتمد إلغاء القانون القديم أو تثبيته، والمصادقة على القانون الجديد الذي شهد موافقة الإتحاد الدولي لكرة القدم مع ملاحظات متعلقة بـ"مواصفات من يحق له الترشح لرئاسة الإتحاد"، وجوهرها متعلق بأن يكون المرشح له علاقة بالرياضة خلال آخر عامين، مبينا أن باب الترشح سيفتح بعد يومين من اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائي المقرر في 15 تموز المقبل.
واعتبر الرجوب أن القانون القديم يتعارض مع مصلحة الرياضيين، خاصةً فيما يتعلق بحدود مسؤوليات الاتحاد المحصورة بمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، فيما يهدف الاتحاد لبناء استراتيجية لتثبيت واستمرار الكيان الرياضي الوطني لكافة الفلسطينيين وحماية المشروع الرياضي ببعد قانوني، وتحصين الرياضة الفلسطينية، وما تحقق لم يكن ليتحقق لولا التعاون مع كافة مكونات الرياضة.
ولفت الرجوب إلى أن قرارات مجلس الاتحاد المتعلقة ببناء استراتيجية وطنية رياضية والتي سيشرف عليها الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية، ولها علاقة بنشر اللعبة وتطويرها وحمايتها، والعمل على تأمين آليات لها علاقة بإدارة المسابقات والمشاركات الدولية وفق القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها بالعالم، وشدد الرجوب على أهمية أن يجهز كل رئيس اتحاد خطة تتضمن دراسة الواقع والطموح الذي سيصل إليه، ومنوهاً إلى أن الإمكانيات توزع على أرضية لها علاقة بالرياضة ومكوناتها وليست حسب مقاييس فصائلية وجغرافية.
ونفى الرجوب أن يكون مقعد رئاسة الاتحاد يشكل هاجساً له، مشيراً إلى أن الهدف هوالإبقاء على تطور الرياضة بمفهوم ومنظور ومعايير وطنية، لخدمة كافة الفلسطينيين، ومحمي ومحصن بقوانين الاتحادين الآسيوي والدولي والأهم هومصلحة فلسطين والمشروع الوطني.
وأشار الرجوب إلى أهمية تشكيل لجنة من عدد من المستشارين القانونيين والرياضيين المحليين وهم: د.محمد الأحمد - رئيساً، د.أسعد مجدلاوي - نائباً، د.مؤيد شناعة - عضو، وليد أيوب - عضو، إلى جانب مستشار الإتحاد القانوني من إسبانيا "غونزالو بوي"، إضافة لتشكيل محكمة رياضية هدفها الإشراف على القانون وارساله إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، قبل فتح باب الترشح للانتخابات بوجود لجنة ستشرف على سلوك كل المرشحين وما الذي قدموه للرياضة الفلسطينية.