صرح البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما واثق من أن الولايات المتحدة يمكنها التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي في بحلول يونيو/حزيران.
وقال إيريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض إنه يتعين القيام بالمزيد من العمل على الإطار الذي تم التوصل إليه الخميس، على الرغم من أن العلماء الذين عكفوا على دراسته على ثقة أنه كفيل بمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن توقع اتفاقا يهدد أمن إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مرارا إن الاتفاق مع إيران أمر يهدد أمن إسرائيل.
وتواصل الولايات المتحدة التشاور مع شركائها في المنطقة، حيث اتصل أوباما بزعماء البحرين والكويت وقطر والإمارات لإطلاعهم على تفاصيل اتفاق البرنامج النووي الإيراني.
واستدعى أوباما كبار المسؤولين في مجلس النواب وفي مجلس الشيوخ لمناقشة الاتفاق المبدئي مع إيران، حسبما قال المتحدث باسم البيت الأبيض.
وقال شولتز "هناك الكثير الذي يتعين إنجازه، ولكننا على ثقة من أننا يمكننا إنجاز التفاصيل".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستفي بالتزاماتها وفقا للاتفاق طالما التزمت الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
ووفقا للاتفاق، تعهدت إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي بنسبة أكثر من الثلثين.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الصيني وانج يي في اتصال مع نظيره الأمريكي جون كيري إن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع إيران يعزز العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن "الصين والولايات المتحدة، اللتين تضطلعان بمسؤوليات كبيرة لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، كانتا على اتصال وثيق أثناء المفاوضات، مع بث الطاقة الإيجابية في المحادثات الثنائية بينهما".