لقي 4 إسرائيليين مصرعهم مساء اليوم الأربعاء، وأصيب 9 بجراح غالبيتهم وصفتهم جراحهم بالخطيرة، في عملية إطلاق نار مزدوجة وقعت قرب مقر وزارة الجيش وسط تل "ابيب".

وأعلنت وسائل الإعلام العبرية، أن عملية إطلاق النار وقعت في مجمع "سارونا" التجاري، ما تسبب بوقوع 4 قتلى و9 إصابات على الأقل.

وزعم إعلام الاحتلال، أنه تم التعرف على هوية منفذي عملية تل أبيب وهم: "محمد احمد موسى مخامرة"، و "خالد محمد موسى مخامرة"، وهم أبناء عمومة من مدينة يطا جنوب الخليل .

وبحسب شرطة الاحتلال فقد تم اعتقال الفدائيين منفذي العملية بعد إطلاق النار عليهما، مضيفةً أن أحدهم أصيب بجراح متوسطة .

واحتجزت الشرطة الإسرائيلية عشرات الإسرائيليين المرتدين للزي المدني داخل المجمع التجاري تخوفاً من وقوع إصابات.

وفي التفاصيل قالت وسائل إعلام عبرية، إن فدائيين إثنين أحدهم يحمل سلاح محلي الصنع من نوع كارلو والثاني سلاح أم 16 فتحا النار على المارة، مما أدى إلى إصابة تسعة من الصهاينة، أعلن فيما بعد عن مقتل ثلاثة منهم .

وزعمت القناة العبرية العاشرة، أن منفذي العملية تنكروا بزي يهود متدينين، مستخدمين سلاح من نوع كاولو، مشيرةً إلى أحد منفذي العملية مصاب، وأنه جرى اعتقال الأخر.

وزعمت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان لها، أنه قبل فتره قصيرة من ساعات مساء نهار اليوم الأربعاء بتل أبيب، تم استلام بلاغ حول إطلاق عيارات نارية داخل المكان.

وأضافت أن بلاغ وصل عن إطلاق عيارات نارية بالجوار من المكان هذا، وتواصل قوات كبيرة من الشرطة البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات.

وأشارت السمري، إلى أنه تبين لاخقاً أن شابين فلسطينيين من منطقة الخليل - يطا بالعشرينات من أعمارهما أبناء عائلة واحدة، وكذلك تبين أنهما كانا قد باشرا بإطلاق العيارات النارية في حيز المركز التجاري، توفي لاحقاً وعلى إثرها 3 إسرائيليين بالمستشفى هذا.

وزعمت أن منفذي العملية حاولا من بعد تنفيذهما العمليه الارهابية الفرار مع تحييدهما وإلقاء القبض عليهما وتحويل أحدهما الذي تم تحييده من خلال إطلاق عيارات نارية للعلاج بالمستشفى، وضبطت الشرطة السلاح الذي تم بواسطته جرى تنفيذ العملية.