أفادت تقارير بأن السلطات التركية اعتقلت ثلاثة من المشتبه بعلاقتهم بتفجير حافلة الشرطة في اسطنبول الثلاثاء، والذي أدى إلى مقتل ستة من الشرطة وخمسة مدنيين.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت عند مرور حافلة للشرطة على مقربة منها في حي بايزيد الواقع في قلب اسطنبول اثناء ساعة الذروة، وذلك في أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات شهدتها المدينة هذا العام.
وقد وصل عدد المعتقلين في التحقيق في قضية هذا التفجير إلى 12 شخصا، ولكن أخلي سبيل تسعة ووجهت الاتهامات إلى ثلاثة منهم.
وقالت وكالة دوغان للأنباء إن المشتبه بهم اتهموا بعضوية منظمة إرهابية مسلحة، تهاجم مؤسسات الدولة وتخطط لارتكاب جرائم.
وفي الجمعة الماضية، أعلن تنظيم "صقور حرية كردستان"، الذي يعتقد أنه منبثق عن حزب العمال الكردستاني التركي، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع مع بداية ذروة الموسم السياحي في البلاد.
وقد حذر التنظيم من أن تركيا لم تعد بلدا آمنا للسائحين.
وتقع المنطقة التي شهدت التفجير على مقربة من منطقة سياحية شهيرة واحدى كبريات الجامعات التركية ومكتب رئيس بلدية اسطنبول.