ماذا ينتظركِ بعد يوم من الولادة؟

74dcafb3a7e8fe85bad1c05e6a26aa260f51a968_444142_large
حجم الخط

بولادة طفلكِ يكون الجزء الأصعب من مسيرة الحمل قد انتهى لتبدأ معه مسيرة أخرى ألا وهي الولادة والأمومة.

فما الذي ينتظركِ في اليوم الأول من هذه المسيرة الجديدة في حياتك؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال:

    توقّعي لبطنك أن يظلّ منتفخاً حتى بعد خروج طفلك إلى الحياة. فعضلات بطنكِ ورحمكِ وجلدكِ التي تمدّدت واتّسعت طوال تسعة أشهر، تحتاج لأسابيع عديدة حتى تنكمش. وإن كانت ولادتك قيصرية، توقّعي مزيداً من الانتفاخ والضعف عند مستوى البطن نتيجة جرح العملية.
    توقّعي بأن تخسري بين 4 و5 كلغ فور ولادة طفلكِ، وتوقّعي بأن تظل كمية كبيرة من المياه في جسمكِ حتى ما بعد أسبوع!
    توقّعي بأن تُواجهي إفرازات مهبلية كثيفة لا تزول عنكِ حتى تُخلّصك من بقايا الدم والمخاط والأنسجة المتراكمة في جوفك!
    توقّعي بأن تشعري بتقلّصات جرّاء محاولة حوضكِ استعادة موقعه في جسمكِ والحجم الذي كان عليه قبل الحمل!
    توقّعي بأن تشعري ببعض الألم في منطقة العجان التي تمدّدت وتورّمت وربما تمزّقت جرّاء الدفع!
    توقّعي بأن تُواجهي بعض الصعوبات في التبوّل والتبرّز بعد الولادة. فالدفع أثناء الولادة الطبيعية يتسبّب بظهور البواسير، والتخدير أثناء الولادة القيصرية يبطىء حركة الأمعاء!
    توقّعي لثدييك إخراج اللبأ أو Colostrum قبل البدء بإنتاج الحليب!
    توقّعي بأن تواجهي تقلّبات في المزاج نتيجة التغيرات الهرمونية في جسمك وأوجاعك ومحاولاتك تلبية متطلّبات طفلكِ الجديد!

ما ينتظركِ في اليوم الأول بعد الولادة وفي بداية المرحلة الأولى من الأمومة صعب ومزعج لكن موقت. فإن ضعفتِ أو شعرتِ برغبة في الاستسلام، أنظري إلى عينيّ طفلك واستمدّي منه القوّة – هو وحده الذي يستحق كل هذا العناء!!