قال الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، أن شهر رمضان هو “شهر الجهاد”، في مقال صدر الثلاثاء – يوما قبل قيام شابان من الضفة الغربية بقتل أربعة إسرائيليين بهجوم إطلاق نار في تل ابيب.
وورد في مقاتل كتائب عز الدين القسام انه خلال شهر الصيام، “قيام المجاهد نهاراً بمحرابه يتبعه ليلاً مرابطاً حارساً ثغر وطنه فلسطين”.
ويقول المقال – الذي عنوانه “رمضان… شهر جهاد ورباط ونصر على الأعداء” – أن “الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام”، وأنه “من أفضل الأعمال وأجل القربات”.
ويتطرق المقال أيضا الى حرب غزة عام 2014 بين حماس واسرائيل، التي وقع جزء منها خلال شهر رمضان. “شهر تحققت فيه انتصارات إسلامية فارقة”، ورد.
ويدعي المقال انه خلال الحرب، “سطرت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام أروع ملاحم البطولة والفدا”.
ويتابع المقال انه بينما كانوا صائمين، ضرب الجناح العسكري لحماس “العدو الصهيوني” في المناطق الشرقية للقطاع، “وأجرى الله على أيديهم عديد الإنتصارات حتى أذلوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأخرجوه من القطاع مهزومين”.
ودخل المسلحان، محمد وخليل مخامرة، ابناء عم يبلغان من العمر (21 عاما)، من بلدة يطا في الضفة الغربية، الى اسرائيل بالقرب من بئر السبع وهما مسلحان. وبعدها قاما بالسفر الى تل ابيب، حيث نفذا الهجوم في مجمع سارونا التجاري. وتم اعتقالهما وقتا قصيرا بعد الهجوم.
وقالت حركة حماس بتصريح صباح الخميس، أن الشابان كانا اعضاء في الحركة. وأشادت بالهجوم كـ”بطولي” واعلنت انه سيتم اطلاق هجمات أخرى خلال شهر رمضان.
ونشرت وكالة انباء “شهاب” التابعة لحماس صورة للقطايف محشوة بالرصاص، مع العنوان “عملية تل ابيب”.