وصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد إلى القاهرة الليلة الماضية، لبحث ملف المصالحة مع مسئولين مصريين والتوجه بعدها للعاصمة القطرية الدوحة التي من المقرر عقد لقاء يجمع وفدي حماس وفتح فيها.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول في تصريح صحفي، إن الأحمد متواجد في مصر لإجراء مشاورات مع القاهرة بملف المصالحة.
وأضاف أن الأحمد سيتجه بعد مشاورات القاهرة إلى الدوحة على رأس وفد فتحاوي للقاء وفد حماس.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لفتح عباس زكي، إن زيارة الأحمد للقاهرة تستغرق يومين، وهي تأتي باعتبار أن مصر هي الراعية للمصالحة الفلسطينية واتفاق القاهرة هو مركز المصالحة.
وأضاف "سيعرض الأحمد الاتفاقيات بين الجانبين، وتصور لاختزال الطريق لتنفيذ المصالحة، خاصة بعد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ورغبته في رعاية هذا الملف حتى تحقيق المصالحة".
وبخصوص لقاء الدوحة، أفاد زكي بأن الأحمد سيغادر من القاهرة على رأس وفد فتحاوي يشمل أيضًا القيادي صخر بسيسو، إلى الدوحة للقاء وفد حماس برئاسة عضو المكتب السياسي لها موسى أبو مرزوق.
وتابع "لقاء الدوحة سيكون بعد يومين، وسيكون هناك رد للإخوة في حماس على عدة مقترحات، وعلى ضوء ذلك نأمل أن تكون النتائج أفضل من السابق".
يُذكر أن الحركتين أجريتا جولة مباحثات في الدوحة على مدار شهرين مطلع العام الجاري، ولم تتفقا سوى على "تصور" لتنفيذ ملفات المصالحة.
وتجدر الإشارة إلى أن استئناف جولة المباحثات من جديد، يأتي بعد خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أسبوعين، والذي قال فيه إنه مستعد لرعاية لقاءات المصالحة الفلسطينية بين الحركتين وصولًا لتحقيقها.
