قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن الاجتماعات الثنائية التي تجري بين حركتي فتح وحماس لبحث ملف المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تصنع مصالحة حقيقية، طالما لا يوجد إشراك للفصائل الفلسطينية في لقاءات المصالحة.
وفي ذكرى الانقسام الفلسطيني، أوضح المدلل في تصريح خاص لوكالة "خبر"، أن مرحلة الانقسام أثرت على كافة مناحي الحياة لدى الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني الحصار منذ عدة سنوات، وفتحت المجال للعدو الصهيوني العمل على تصفية الفلسطينيين في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد واقتحامات مستمرة للمسجد الأقصى.
وأضاف، "إننا بحاجة إلى وحدة فلسطينية تستطيع أن تواجه الإجرام الصهيوني وتعطي القوة للفلسطينيين بالدفع عن أرضهم"، مؤكداً على أن حركة الجهاد الإسلامي وكافة الفصائل الفلسطينية دائماً تدفع باتجاه تجسيد المصالحة على أرض الواقع وإعادة اللحمة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني.
ودعا المدلل إلى تشكيل استراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، نظراً لأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى إعادة الوحدة وتجسيد المصالحة على الأرض، حتى يعيش كباقي شعوب العالم في وجه الأعاصير التي تحاول تدمير مقوماته ونسيجه الاجتماعي.
وزير الطاقة الإماراتي: نتطلع بأن نصبح مصدرا رئيسا للهيدروجين
02 أكتوبر 2023