خذْ يدي ,
وافتح ِ الدربَ على سماءٍ
لا ترى غير ما يرانيْ
خذْ يدي ,
واصعد ِ القلبَ نسيما ً
فأنا في الهوى وجدُ عاشقة ٍ
تُعاني
خذ يدي ,
واشعل ِ القلب بغيم وجدكَ ,
قُربك َ ,
حلمكَ ,
وانثرْ على فمي رضاب الأمانيْ
خذ ْ يدي ,
لو تاه قلبي في فيافيكَ
وأقبل عاشقا ً
يا ليل عشق ٍ لا يرى غير قلبي
في فوانيس المنام ِ
خذْ يدي ,
واترك ْ عصافيرَ الكلام ,
في ارتخاء ِ الليل تطفو
في هيولة الحال :
وجداً
يُزنر وقتنا
كما شاء حباً ,
وكما نصبو
لا تلتفتْ خلفاً في الهوى
ولا تفسّر رغبة ً
لم تر أو لم تستطعْ
اشعال لوزها في ربيع المكان
خذ يدي كما أنت
وانتشرْ فيَّ فصولاً للأغاني
يماماً
أو غماماً
كي ترتوي تلك الأماني