منظمة الهجرة: نزوح قرابة ال43 ألف شخص إثر هجوم الفلوجة

d0ca98c6-8411-4cb4-9dd8-72b5273c086e_16x9_600x338
حجم الخط

ذكرت منظمة الهجرة العالمية،أمس الثلاثاء، أن هجوم القوات العراقية لاستعادة الفلوجة من "داعش" أدى إلى تهجير 43 ألف شخص خلال ثلاثة أسابيع.

بدأ الجيش العراقي في 23 مايو بدعم من قوات شعبية رديفة هجوماً كبيراً لاستعادة مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كلم غرب بغداد.

وقالت المنظمة في بيان إنها "أحصت 43470 نازحاً عراقياً (7245 أسرة) أتوا من الفلوجة بين 23 مايو و13 يونيو".

وأضافت أن 10 آلاف من هؤلاء فروا بين 11 و13 يونيو. ومعظم النازحين كانوا يقيمون في ضواحي الفلوجة.

ووجد عشرات آلاف المدنيين أنفسهم عالقين في وسط المدينة واستخدم تنظيم "داعش" البعض دروعاً بشرية.

وقال توماس لوتار وايس، المسؤول عن بعثة منظمة الهجرة العالمية في العراق بحسب البيان، إن "حركة النزوح، خصوصاً من الفلوجة تستلزم اهتماماً فورياً".

وأضاف "أن التمويل غير كاف لتقديم مساعدة مناسبة لهذا العدد الكبير من النازحين".

وموجة النزوح الأخيرة ترفع إلى 3.3 مليون عدد العراقيين الذين فروا من منازلهم منذ مطلع 2014 العام الذي استولى خلاله التنظيم المتطرف على مناطق واسعة في شمال بغداد وغربها. وأكثر من 40% منهم من محافظة الأنبار.