صور: الشبيبة الفتحاوية تواصل حملة إفطار الصائم السريع

13453529_10154352240459078_965545785_o
حجم الخط

واصلت حركة الشبيبة الفتحاوية الذراع الشبابي لحركة "فتح" حملة "إفطار الصائم السريع"، في محافظة الوسطي، والتي تستهدف السائقين وأصحاب المحالات في الشوارع والمفترقات، والذين حالت أعمالهم دون وصولهم إلى منازلهم أثناء رفع أذان المغرب، والإفطار مع عائلاتهم.

وأوضحت الشبيبة في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، أن هذه اللفتة الكريمة من الشبيبة الفتحاوية، تكريماً لهذه الشريحة الهامة من أبناء شعبنا .

وشارك العشرات من أبناء الشبيبة الفتحاوية في الحملة منذ أول أيام شهر رمضان المبارك إلي يومنا هذا مستهدفة العديد من فئات المجتمع، سائقين وعمال وعامة المواطنين الذين فاتهم رفع الأذان وهم في الطرقات، وقد وزع عناصر الشبيبة المياه والتمر والبسكويت وإمساكية شهر رمضان علي المارة وسط أجواء رمضانية وأخوية خالصة.

وقال منسق الحملة والقيادي في الشبيبة الفتحاوية وسيم الفليت، إن الحملة تأتي لتكريس روح الإخوة بين أبناء شعبنا الفلسطيني ورسم البهجة علي وجوه المواطنين، وللتأكيد بأن الشبيبة الفتحاوية تسير على نهج الشهيد الرمز أبو عمار ومدرسة الشهيد أبو علي شاهين وهي دائماً في العمق الاجتماعي الفلسطيني تشاركه أفراحه ومناسباته، مؤكداً أن التواصل الميداني مع الجماهير يعبر عن أصالة أبناء الفتح.

وأوضح الفليت أن الحملة استهدفت جميع شرائح المجتمع الفلسطيني من صغار وكبار وسائقين وأصحاب محالات تجارية، مما أدخل السرور والبسمة علي وجوه المواطنين الصائمين.

بدوره قال فؤاد أبو حسنة مسئول ملف الشبيبة في جامعة القدس المفتوحة أن الحملة دليل واضح علي أن أبناء الشبيبة حريصون علي خدمة شعبهم وعلي التواصل الدائم مع أبناء شعبنا.

وأضاف أبو حسنة أن الفعالية لاقت رواجا ً وترحيبا ً كبيراً من المواطنين في أجواء رمضانية وأخوية مباركة، مما دفع الشبيبة لاستكمال الحملة .

وأكد أبو حسنة على أن أبناء الشبيبة ستبقى السباقة لفعل الخير وفي خدمة أبناء شعبها، مضيفاً أن حركة فتح علمت الجميع كيف يكون التضحية والعطاء للشعب الفلسطيني، رغم كل المؤامرات، وبالرغم الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء قطاع غزة .