قضى ديفيد دوركن، الطالب بإحدى المدارس الثانوية الأميركية من عشر إلى 15 ساعة متنقلا بين الفصول الدراسية حاملا جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به لاستخدامه في اختراق مواقع تابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
لكن بدلا من أن يتسبب ذلك في وقوعه في مشاكل كان الطالب البالغ من العمر 18 عاما والذي تخرج الأسبوع الماضي ضمن اثنين تلقوا إشادة من وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الجمعة، لعثورهما على نقاط ضعف بتلك المواقع قبل أي من خصوم الولايات المتحدة.
وقال كارتر في حفل تقدم فيه أيضا بالشكر إلى كاريج ارندت، وهو مستشار أمني بشركة "ستراتوم سيكيوريتي": "نعلم أن أطرافا فاعلة ترعاها دول وقراصنة يعملون بشكل فردي يرغبون في مهاجمة شبكاتنا واستغلالها. ما لم نكن نقدره تماما قبل صاحب هذه التجربة هو كم ممن يمارسون القرصنة الأخلاقية الذين يريدون إحداث تغيير".
وقالت البنتاغون إن أكثر من 1400 شخص شاركوا في مشروع تجريبي أطلق هذا العام أعدوا 138 تقريرا صالحا عن نقاط ضعف. ودعا المشروع قراصنة لاختبار الأمن الإلكتروني لبعض مواقع وزارة الدفاع المتاحة للجمهور.