قال بائع كتب في جزيرة هونغ كونغ إنه فكر في الانتحار أكثر من مرة عندما كان محتجزاً في الصين في العام الماضي.
وكان "لام وينج كي"، البالغ من العمر 61 عاما، يشغل مدير منصب مكتبة مرموقة تبيع الكتب التي تنتقد السلطات الصينية.
وتم احتجاز "كي" وأربعة أخرين من العاملين في مجال بيع الكتب لعدة أشهر في قضية أثارت اهتماما دوليا. ولا يزال أحد الأربعة ويدعى"جوي مينهاي" قيد الاحتجاز.
ويعتقد " كي" أن وحدة من الشرطة الصينية الخاصة تستهدف الكتاب وبائعي الكتب هي من احتجزتهم.
وقال "كي" إنه فكر في الانتحار أثناء سجنه إلا انه لم يكن قادرا على الأمر بسبب وضع وتصميم الزنزانة التي كان يحتجز بها.
و يشرح كي الأمر قائلا " لقد فكرت في الأمر منذ شهر يناير وحتي رأس السنة الصينية الجديدة. كنت أبحث عن موقع في أعلى الزنزانة يمكنني منه أن أشنق نفسي لكن ذلك لم يكن متاحا."
ويقول "كي" إنه لم يتعرض إلى أي أذى جسماني لكنه أشار إلى معاناته طيلة أشهر من الحبس الانفرادي ووسائل الاستجواب غير التقليدية والتعذيب النفسي.
وكان "كي"، والذي أطلق سراحه يوم الثلاثاء الماضي، قد قال لبي بي سي إنه قضى فترة احتجازه في موقعين مختلفين أحدهما سجن سري في شرق الصين .
وقال إنه تعرض للاختطاف أثناء زيارته لمدينة شينزهين الصينية في أكتوبر /كانون أول الماضي.