رفض مجلس الشيوخ الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون اليوم الاثنين، تعزيز القوانين المتعلقة بحيازة الاسلحة بناء على اقتراح للديموقراطيون بعد مقتل 49 شخصا في مدينة اورلاندو في اسوأ حادث اطلاق نار في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
وفي اوج حملة انتخابية وقبل شهر من مؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري لاختيار مرشحيهما لاقتراع الرئاسي الذي سيجر في تشرين الثاني/نوفمبر، كان من غير المرجح ان يتفق البرلمانيون فجأة على واحدة من اهم القضايا في السياسة الاميركية، عالقة منذ سنوات.
وقررت الاغلبية الجمهورية الراغبة في التحرك بعد اعتداء اورلاندو، التصويت على مشروعي قانونين تقدم بهما الديموقراطيون ونصين آخرين منافسين تقدم بهما الجمهوريون.