وضع مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد حنون، اليوم الأربعاء، مدير عمليات وكالة الغوث "الاونروا" في الضفة الغربية، سكوت اندرسون، في صورة الظروف الصعبة التي تعيشها المخيمات واللاجئين، والحاجة لمزيد من الجهد والمال لتلبية احتياجاتها من الخدمات.
وأكد على ضرورة أن لا تمس الاجراءات التقشفية من جانب "الاونروا" بالخدمات المقدمة من قبل الوكالة للاجئين، وضرورة حل الازمة المالية التي تعاني منها وكالة الغوث الدولية.
وبحث المسؤولان التفاهمات التي تم التوصل إليها بين دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية ووكالة الغوث والتي بموجبها تم البدء بتوزيع البطاقات الالكترونية على اللاجئين المستفيدين من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي، وأكدا ضرورة استمرار التنسيق والتشاور لحل كافة الاشكالات التي تعاني منها المخيمات.
وقال حنون، إنه يتطلع إلى أن تقوم الأونروا بتطوير خدماتها للاجئين كما ونوعا والحفاظ علىنوعية أفضل للخدمات المقدمة، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون وفي ظل الاجرءات والسياسة الاسرائيلية اليومية، الأمر الذي يعكس حاجة أكبر لتلبية احتياجات اللاجئين.
وأكد على ضرورة زيادة أعداد المنتفعين من برنامج شبكة الأمان الاجتماعي، وزيادة القيمة المالية للبطاقة نظرا لارتفاع مستويات المعيشة ومعدلات البطالة والفقر في اوساط اللاجئين، وحاجة اللاجئين للتوسع في الخدمات المقدمة لهم، الأمر الذي سيعكسه التقييم الذي سيتم تنفيذه لتأثير البرنامج خلال عام من تنفيذه وفقا للاتفاقية.
وأشار أندرسون إلى أهمية مثل هذه اللقاءات الدورية الشهرية، بحضور ممثلين عن اللجان الشعبية، لتعزيز الحوار وتلافي حصول أي إشكاليات مستقبلية وفقا لمقترح الدائرة، وأكد أن الوكالة تعمل على تحسين الخدمات للاجئين، في كافة المجالات، إضافة الى تحسين أوضاع السكن بالمخيمات وتحسين نوعية الوحدات السكنية.
