افطارا يجمع القوى الفلسطينية واللبنانية

تنزيل (1)
حجم الخط

 أقامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الثلاثاء، إفطارها السنوي في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور ومحمد ماجدي ممثل السفير الإيراني وممثلين عن الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية والأحزاب اللبنانية.

 

وتحدث عقب انتهاء الإفطار ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، الذي قال إن الأمة تحتاج اليوم وحدة الصف العربي والإسلامي أمام ما يحدث من نزاعات وفرقة في المنطقة، داعيا إلى توحيد الموقف الفلسطيني المركزي، من خلال عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطيني، مشيراً الى أن الموقف الفلسطيني في لبنان موحد أمام ما تعصف بالبلد من أزمات.

 

وقال: ما يجري اليوم من مجازر وحروب في أمتنا والمنطقة ما هو إلا لإلغاء القضية الأم ألا وهي القضية الفلسطينية، مضيفاً أن "المخيمات الفلسطينية في لبنان ليست صندوق بريد لأحد ولن تكون شوكة في خاصرة لبنان، وإن الفصائل الفلسطينية تعمل مشتركة لدرء المشاريع الفتنوية"، وطمأن بركة لبنان والشعب اللبناني وقال "لا أطماع للفلسطينيين في لبنان، مؤكداً أن الفلسطينيين يرفضون التوطين وأن مشروعهم هو تحقيق العودة لفلسطين والحفاظ على أمن وأمان المخيمات.

 

وعلق بركة على تحركات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ضد قرارات الأونروا، وقال إن تحركهم ما هو إلا للدفاع عن سيادة لبنان والحفاظ على حق العودة.

 

وأكد بركة رفض اللاجئين التراجع عن مطالبهم أو وقف التحركات، داعياً الأونروا للاستجابة لمطالب اللاجئين. 

 

وفي ختام كلمته، وجه بركة التحية للشعب الفلسطيني وللأسرى البواسل ولأبطال انتفاضة القدس ولأهل غزة المحاصرين، مؤكداً أن العودة لفلسطين باتت قريبة.