دول ترغب بالانضمام إلى منظمة شنغهاي بينها إسرائيل ودول عربية

44
حجم الخط

قال ممثل الرئيس الروسي في منظمة شنغهاي بختيار حكيموف، اليوم الخميس 23 يونيو/حزيران، أن كل من سوريا ومصر وإسرائيل ترغبان في الانضمام إلى أنشطة المنظمة.

وأضاف حكيموف في مؤتمر صحفي عقده في طشقند، أن أخر دولة طلبت منحها صفة الشريك في الحوار كانت إسرائيل.، لافتاً إلى أن مصر عبرت أيضا عن رغبتها في أن تصبح شريكا في الحوار لمنظومة شنغهاي.

وأكد على أن المنظومة تدرس كافة الطلبات وتعمل على حل المسائل المتعلقة بها بصورة تدريجية، مشيراً إلى أن سوريا ومصر طلبتا منحهما هذه الصفة في العام الماضي، فيما توجهت إسرائيل بالطلب نفسه في العام الحالي.

وأعاد حكيموف إلى الأذهان أن أفغانستان وبنغلاديش طالبتا بالعضوية الكاملة في المنظمة، لكن قيادة "شنغهاي" أوضحت لهما أن عملية الانضمام يجب أن تكون تدريجية، ويجب على الدول المرشحة أن تمر بكافة المراحل التحضيرية، بما في ذلك نيل صفة الشريك في الحوار ومن ثم صفة المراقب.

وكان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قد أعلن أن الهند وباكستان ستنضمان إلى منظمة شنغهاي خلال القمة المرتقبة للمنظمة في كازاخستان العام المقبل، مشيراً إلى أنه لا مانع لدى الجانب الروسي من الاستجابة للطلب الإيراني.

ويعود تاريخ تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون إلى عام 1996، حين وقع زعماء روسيا والصين وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان في شنغهاي اتفاقية بشأن تدابير الثقة في المجال العسكري على الحدود المشتركة. وبعد انضمام أوزبكستان للمنظمة عام 2001 ارتفع عدد الدول الأعضاء من 5 إلى 6، وأخذت اسمها الحالي "منظمة شنغهاي للتعاون".

ويشار إلى أن المساحة الإجمالية للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تبلغ نحو 30.19 مليون كيلو متر مربع، أي ما يعادل 3/5  مساحة أوراسيا، وعدد سكانها 1.5 مليار نسمة، أي نحو ربع سكان الكرة الأرضية.