دمرت مجموعة من سكان قرية في وسط ميانمار مسجداً في أول حادث عنف ديني منذ شهور، والذي يأتي بالتزامن مع تصاعد التوترات بشأن الاسم الذي يجب الإشارة به إلى أقلية الروهينغا مسلمة المضطهدة.
وقالت وسائل إعلام ومتحدث باسم الشرطة، إن قرويين من قرية ثايثامين الواقعة شمال شرقي يانجون، كبرى مدن ميانمار، دمروا المسجد، أمس الخميس، بعد نزاع بشأن بنائه، وتعدوا بالضرب على رجل مسلم على الأقل.
وتصاعدت التوترات الدينية في ميانمار طوال ما يقرب من نصف قرن من الحكم العسكري، وبلغت ذروتها في 2012 بعد عام فقط من تولي حكومة شبه مدنية السلطة.